يبقى الحارس سليماني يتدرب بجدية كبيرة، وهذا قصد البرهنة أكثر على إمكاناته ويكسب ثقة المسؤول الأول عن العارضة الفنية المدرب الفرنسي آلان ميشال ويكون الحارس الثاني في التشكيلة العاصمية، فالمنافسة كبيرة بينه وبين حارس جمعية وهران المستقدم الجديد في صفوف المولودية التي تميل الكفة إليه، بالنظر إلى خبرته مقارنة بالشاب سليماني، وهو الذي يريد منافسة زماموش على المكانة الأساسية.
وعلى العموم، فإن سليماني بدوره وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه برهن على إمكاناته الموسم الماضي في لقاء العلمة الذي لعبه كأساسي ويحظى بثقة كبيرة من قبل مدرب الحراس بن عامر الذي راهن عليه كثيرا الموسم الماضي ويبقى تربص بولونيا فرصة كبيرة بالنسبة له لتركيز نفسه والكشف أكثر على مؤهلاته الفنية والبدنية.
مكانة زيما لا نقاش فيها لكن..
الصراع حاليا على مستوى الحراسة سيكون لا محالة مقتصرا بين بوهدة وسليماني على منصب الحارس الثاني، فمكانة زيما محفوظة وهو الذي يسعى للتأكيد مع المنتخب الوطني وحجز مكانة دائمة مع الخضر فدعوة الناخب الوطني رابح سعدان حفزته كثيرا وجعلته يدخل تربص بولونيا هذا بكل قوة، وتبقى النقطة التي لابد الإشارة إليها، هي أن العميد لن يعاني من مشكلة هذا الموسم على مستوى الحراسة، لاسيما بوجود المدرب بن عامر الذي يحسن التعامل مع أشباله، لكن وعلى الرغم من كل هذا، فإن لا بد من وضع بعض الأمور في الحسبان فزماموش سيكون رفقة المنتخب الوطني في سفرية إفريقيا الوسطى وسيغيب عن الفريق قرابة العشرة، وهذا ما سيضع ميشال في ورطة وهو الذي يفكر من الآن في خليفته الذي يبدو أن سليماني هو الأقرب لذلك.
