في البرنامج بعد لقاء خاضه الفريق أمام شباب بلوزداد، وهذا عشية اليوم بملعب بولوغين فقط، في لقاء تحضيري سيعتمد فيه الطاقم الفني على العناصر الأساسية التي ستسجل حضورها في هذه المباراة منذ البداية، هذا ومن المنتظر أن يخوض الفريق الثاني للاتحاد مقابلة أخرى مبرمجة ليوم غد أمام نادٍ آخر، يتعلق الأمر بفريق نادي أزفون في مباراة ستكون فيها احتياطي الاتحاد على موعد مع فرصة جديدة لإقناع المدرب سعدي وكذلك الكشف عن إمكاناتهم الحقيقية.
سعدي سيعتمد على الأساسيين
ومن المنتظر أن يقحم المدرب سعدي في لقاء اليوم، العناصر الأساسية التي ستكون معنية بالمباراة منذ البداية، ويتعلق الأمر بعبدوني، شكلام، زيان، شريف، آشيو، دهام وآخرون، وهي التشكيلة التي تبقى قريبة من المشاركة في المواجهة الرسمية المنتظرة أمام سطيف لحساب الجولة الأولى، فإن الأمر واضح بالنسبة لهذا المدرب الذي سيكون أمام فرصة أخرى كذلك لمعاينة لاعبيه عن قرب والوقوف على استعداداتهم الحقيقية في لقاء ما قبل الأخير، تحسبا للتحضير لموعد انطلاق البطولة الذي لم يبق له الكثير.
العناصر الاحتياطية معنية غدا بمباراة أزفون
هذا وستكون العناصر الاحتياطية أمام فرصة حقيقية في اللقاء المبرمج ليوم غد أمام أزفون، بما أنّ سعدي اعتمد على العناصر الأساسية أمام بلوزداد، وفي نفس الوقت ستكون العناصر الأخرى معنية بالمباراة الثانية التي وضعها سعدي في البرنامج، والتي ستكون مبرمجة أمام نادي أزفون في لقاء سيلعب غدا ببولوغين، وهي فرصة سانحة للكثير من الشبان للمشاركة في تلك المواجهة منذ البداية، وكذا الدخول بقوة من أجل إقناع الطاقم الفني أولا والتأكيد كذلك عن إمكاناتهم الحقيقية.
الفرصة مواتية لسعدي للوقوف على استعدادات جميع اللاعبين
وبالعودة للمباريات التي برمجها المدرب سعدي أمام كل من بلوزداد، وكذا لقاء أزفون المبرمج ليوم غد، فإن الفرصة في صالح كل اللاعبين للظهور بقوة في هاتين المباراتين، سواء بالنسبة للعناصر الأساسية المعنية باللقاء الأول، وحتى العناصر الاحتياطية التي ستلعب في ثاني مواجهة، وهذا ما سيكون في صالح المدرب سعدي بالوقوف من جديد على استعدادات كل اللاعبين، وهذا يعتبر اختبار حقيقي بالنسبة لتشكيلة الأساسية التي سيختارها سعدي في الأخير بالتألق في هذا الموعد والتي تبقى واضحة إلى حد بعيد.
الشبان لن يستسلموا والتشكيلة لم تضبط بعد
وبعيدا عن القائمة التي كانت ستكون معنية بمباريات الرسمية، واللقاء الأول المنتظر أمام سطيف، فإن المدرب سعدي يريد أن يمنح الفرصة للكثير من اللاعبين الشبان للمشاركة في لقاء الغد المبرمجة أمام أزفون، لأن الفريق الأول كان على موعد مع لقاء آخر بُرمج أمس فقط، وعليه فإن التشكيلة الثانية هي مَن ستكون معنية أكثر بالتأكيد في هذه المباراة، لأن الطاقم الفني يفكر جديا في الشبان أكثر المطالبين بفرض أنفسهم مرة أخرى بما أنّ التشكيلة لم تضبط بعد.
