قال نونو إسبيريتو سانتوس، المدير الفني لفريق فالنسيا الإسباني، اليوم السبت في مؤتمر صحفي إنّه لن يتخذ الإرهاق عذرًا في مباراة اليوم أمام ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الثانية من الدوري الإسباني “الليغا” على ملعب “المستايا”، معقل “الخفافيش”. وكان فريق “الخفافيش” قد خاض مباراة قوية يوم الثلاثاء الماضي خارج أرضه أمام موناكو الفرنسي ضمن مباريات الإياب المؤهلة لدوري المجموعات دوري أبطال أوروبا والتي تأهل لها الفريق الإسباني بجموع اللقاءين (4-3) ليحسم الفريق الإسباني تأهله إلى “التشامبينزليغ”. وقال المدرب البرتغالي: “لا أعتقد أنّنا سنتخذ من الإرهاق عذرًا. كان لدينا الوقت الكافي للتعافي وسنكون في حالة جيّدة لتحقيق الفوز على ملعبنا، المستايا”. وأكد نونو أنّه يستمد ثقته تلك من خلال لاعبيه “الجاهزين والذين يمتلكون الدافع للفوز”. وشدّد نونو على أنّه يريد التركيز بشكل كامل على البطولة المحلية في الوقت الحالي. وتوقع المدرب البرتغالي، الذي لعب في صفوف ديبورتيفو لاكورونيا، مباراة معقدة من جانب الضيوف لأنّه “فريق جيّد”. وأضاف: “لقد تغيّر شيء ما في الفريق منذ قدوم فيكتور سانشيز العام الماضي. فهو يسعى للإستحواذ على الكرة ولديه لاعبين يتميزون بالسرعة الكبيرة في الخط الأمامي”. وعن الأسابيع الأخيرة التي خاض فيها الفريق مباراتين قويتين أمام موناكو الفرنسي للتأهل لدور المجموعات بدوري الأبطال، اعترف نونو بأنّ الفريق عانى ذهنيًا. وقال في هذا الصدد: “دائمًا ما نكون في قمة تركيز في العمل. عندما تلعب في أدوار إقصائية، فمن المنطقي أن يكون هناك ضغط ذهني. عملنا على تلك النقطة ونجحنا في تخطي تلك الأعراض”. وفي نهاية حديثه، أعترف نونو بوقوف الحظ إلى جانب فالنسيا في قرعة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث وقع في المجموعة الثامنة إلى جانب زينيت الروسي وليون الفرنسي وجينت البلجيكي، إلّا أنّه حذّر من الإفراط في الثقة التي من الممكن أن تكلفه الكثير. واعترف نونو: “لا توجد ضمانات في كرة القدم. فكل الفرق تتمتع بإمكانيات كبيرة. لن أكون منافقًا وأقول إنّها المجموعة الأصعب. الخطأ الأكبر سيكون الإعتقاد أنّ الأمور أصبحت في المتناول. لن أسمح بتسرب هذا الإحساس للاعبين”.
