المنتخب الوطني

مخلوفي ينتقد سياسة الفاف و يصرح أنّه على أمثال فقير دفع الأموال من أجل لبس القميص الوطني

فتح لاعب جبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي النار على مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسبب سعيها الدائم لتدعيم المنتخب الوطني بلاعبين مزدوجي الجنسية مكونين في أوروبا وإغرائهم بالأموال على حساب اللاعبين الشباب الجزائريين الذين لم يجدوا الفرصة لإظهارإمكاناتهم، وخصوصًا بعد قضية فقير ووجهته الدولية التي تصنع الحدث في وسائل الإعلام الجزائرية و الفرنسية معتبرا أن «الفاف» أذلّت الجزائريين ومرّغت سمعة الكرة والألوان الوطنية بجريها وراء لاعب ليون الفرنسي الذي لا يملك الروح الوطنية التي تسمح له بحمل قميص «الخضر» على حد قوله وأكد أن إصرار الاتحادية الجزائرية على استقدامه جعله يتكبر على الجزائر في حين يجب عليه وأمثاله الجري وراء القميص الوطني ودفع الأموال لتقمصه وليس العكس وصرح مخلوفي أمس في اتصال بـ«النهار» قائلا: «مسؤولوالاتحادية الجزائرية لكرة القدم ذلّونا ومرغوا سمعتنا في التراب، وسياستهم بالجري واللهث وراء مزدوجي الجنسية ستجعل قيمتنا تنحدر إلى ما تحت الصفر»، مضيفا في رسالة إلى «الفاف»: «ماتجروش وراء فقير، من يكون هذا؟ فقير وأمثاله عليهم أن يأتوا جريا ويدفعوا الأموال من جيوبهم حتى يتسنى لهم شرف حمل قميص غالٍ مات من أجله الرجال، مثل قميص الجزائر، وليس نحن من نجري وراءهم، الفاف بجريها هذا رفعت شأن فقير ودفعته للتكبر علينا»، وأشار إلى أن فقير ولد وترعرع في فرنسا ولا يمكن لومه على مساوماته بقدر ما تلام «الفاف» على سياستها. على مسؤولي الفاف أن يتركوا مكانهم لمن هو قادر على إرجاع كرامة الجزائر وأبنائها. هذا وطالب محدثنا مسؤولي مبنى دالي براهيم بالرحيل وترك مكانهم لمن هم أولى منهم والقادرين على الاستفادة من الطاقات الشبابية في الجزائر ومواهبها من أجل استرجاع كرامة الجزائريين التي اهتزت بالسياسة الحالية لـ«الفاف»، واستطرد قائلا: «من يتحكّمون في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أثبتوا فشلهم الذريع والكرةالجزائرية لن ترفع رأسها باستمرارهم في مناصبهم، عليهم الرحيل وترك مكانهم لمن هو أجدر بهذه المناصب ومن هو قادر على استرجاع كرامة الجزائر وأبنائها التي اهتزت بسياسة المسؤولين الحاليين الذين أداروا ظهورهم لأبناء بلدهم والمواهب الشابة التي تعاني التهميش في وطنها».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق