بإمكان يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني للمرة الأولى منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق في 2006، أن يحافظ على سجله خاليًا من الهزائم على مدار عام كامل إذا خرج بنتيجة إيجابية من مباراته الودية المرتقبة اليوم الثلاثاء، أمام ضيفه الفرنسي.
ورغم حرص لوف على تحقيق هذا والحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في عام 2017، لن يتراجع المدرب عن مواصلة عملية الإختبار لعدد من اللاعبين الجدد والوجوه الشابة.
وينتظر أن يجري لوف العديد من التغييرات على تشكيلة الفريق التي خاض بها مباراته الودية التي انتهت بالتعادل السلبي مع المنتخب الإنجليزي، يوم الجمعة الماضي على ملعب “ويمبلي” العريق، في العاصمة البريطانية لندن.
وتحظى مباراة اليوم بأهمية بالغة نظرًا لأنّها الأخيرة للفريق في عام 2017، ولن يكون أمام لوف سوى مباراتي وديتين أمام المنتخبين الإسباني والبرازيلي العام المقبل، ليختار من خلال هذه المباريات قائمة “المانشافت” للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا.
