تمكنت السلطات الإيطالية من التأكد من هوية الأشخاص الذين قاموا برمي قنبلة يدوية الصنع مغلفة بالورق تجاه جماهير تورينو خلال مواجهة دربي ديلا مولي التي جمعت بين تورينو وجوفنتوس. ونُقل عدد من ُشجعي الغراناتا إلى المستشفى متأثرين بشظايا القنبلة بينما لم تصدر حتى الآن أي عقوبات من قبل القاضي الرياضي الذي ينتظر الإنتهاء من جمع الأدلة. ووفقًا لوكالة الأخبار الإيطالية “آنسا” فإنّه وبعد معاية مقاطع فيديو تم إثبات تهمة رمي القنبلة اليدوية من قبل جماهير جوفنتوس وهو ما يعني أنّ بطل إيطاليا سيواجه عقوبة إغلاق جزء أو كامل مدرجات جوفنتوس ستاديوم بالإضافة إلى الغرامات المالية. يذكر أنّ جماهير تورينو كانت أول ما اعتدى عندما هاجمت حافلة الفريق قبل وصولها إلى ملعب المباراة إلّا أنّ تلك الحادثة لا تدين النادي لعدم مسؤوليته كونها جرت خارج الملعب. ويواصل البيانكونيري حملة الدفاع عن لقبه عندما يستقبل فيورنتينا غدًا الأربعاء في جوفنتوس ستاديوم الذي قد يكون خاليًا من الجماهير.
