الدوري الايطالي

كاتانيا ضحية الرباعية الجديدة للميلان

رفع الميلان رصيده إلى 20 نقطة في الدوري الإيطالي بعد انتصاره الكبير على كاتانيا برباعية نظيفة على ملعب سان سيرو ليتواجد بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو وأودينيزي في صدارة البطولة عقب تأجيل مباراة نابولي ضد اليوفنتوس، وقد تجمد رصيد أفيال صقلية بعد الخسارة عند النقطة الـ14.

الشوط الأول من اللقاء جاء الأجمل والأكثر إثارة خاصة أن كاتانيا أوجد خلاله بعض الندية مقارنة بالشوط الثاني، وقد بدأه الميلان بقوة على الصعيد الهجومي ترجمها روبينهو بسرعة بحصوله على ركلة جزاء بعد 7 دقائق فقط من البداية نجح زلاتان إبراهيموفيتش في ترجمتها للهدف الأول الذي ساهم في منح زملاءه ثقة وهدوء ساعدهم على فرض أسلوبهم على اللقاء وإدارته كما يحلو لهم.

الدقائق التالية للهدف كانت غاية في المتعة وقد شهدت عدة محاولات هجومية للطرفين لكن غياب اللمسة الأخيرة الإيجابية وتألق حارسي المرمى والمدافعين منع الأهداف حتى الدقيقة 24 حين أظهر روبينهو قدراته الفردية الكبيرة بإحراز الهدف الثاني بلمسة مهارية جميلة وتسديدة متقنة في الزاوية البعيدة للحارس أندوخار، ورغم وجود أكثر من فرصة للطرفين أخطرها رأسية ماسيمو أمبروزيني و تسديدات روبينهو وأكويلاني وسيدورف من جانب أصحاب الملعب وتسديدة بيرجيسيو التي أخرجها أبياتي للفريق الضيف إلا أن الشوط الأول انتهى بالهدفين.

بداية الشوط الثاني جاءت أقل كثيرًا من الأول حتى باتت أقرب للملل بسبب استسلام كاتانيا وسيطرة الميلان السلبية وحفاظه على الجهد، لكن ذلك النسق البطيء كسره فرانشيسكو لودي حين سجل الهدف الثالث للميلان بالخطأ في مرماه بعدما أخطأ إبعاد تسديدة روبينهو التي تصدى لها أندوخار وقد تداخل كلارنس سيدورف في الكرة.

الهدف الثالث أعاد فتح شهية نجوم الميلان لتسجيل المزيد من الأهداف وقد عادت محاولاتهم الهجومية للظهور حتى تمكن جيانلوكا زامبروتا من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 73 وبعد 4 دقائق فقط من الهدف الثالث مستغلًا الكرة المرتدة من أندوخار بعد تصديه لتسديدة ألبيرتو أكويلاني البعيدة من كرة ثابتة.

الدقائق الأخيرة للقاء شهدت مشاركة فيليبو إنزاجي بدلًا من روبينهو وقد سنحت له فرصة إضافة الهدف الخامس بتمريرة ممتازة من إبرا كادابرا لكن أندوخار تصدى للكرة وفي آخر لحظات المباراة تصدى أبياتي لتسديدة جميلة من بيرجيسيو ليُحافظ على نظافة شباك الفريق وانتصاره برباعية نظيفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق