وجاء الدور حتى على اللاعبين الذين لم يشاركو في مباراة إفريقيا الوسطى ونقصد بهم العمري شاذلي، لاعب كايزر سلاوترن الألماني، الذي تحجج بالإصابة وطلب الإعفاء من المدرب الجديد بن شيخة، في رحلة بانغي لمواجهة إفريقيا الوسطي، وسبق وأن أشرنا إلى أن شاذلي قد شارك يوما قبل مهزلة الخضر في بانغي مع فريقه في لقاء ودي وسجل هدفا ولعب شوطا واحد، فيما كان قد اتصل بمدربه قبل انطلاق تربص الخضر وأخبره بأنه مصاب ولا يمكنه اللعب أمام إفريقيا الوسطى، لكن حسب مصادر مطلعة فإنه قد شرع في الركض بعد عودته من الإصابة في نفس اليوم الذي شرع فيه الخضر في تربصهم التحضيري، وبقي شاذلي يومان مع مدرب اللياقة البدنية وبعدما لم يشعر بأي آلام أُدمج في الفريق وتدرب مرتين ثم شارك في المباراة الودية لفريقه يوم الجمعة أي يوم قبل مباراة الخضر أمام إفريقيا الوسطى، ويبدو أن شاذلي هو الآخر لعب دورا في تقليص تعداد المنتخب بعد مراوغته للمدرب بن شيخة والتركيز على مشواره والشفاء من إصابته من أجل فريقه كايزرسلاوترن الألماني، فأين هي التصريحات الكثيرة التي سمعها الجميع قبل المونديال من قِبل لاعبي المنتخب الوطني والتي كانت أبرزها “مستعد للعب ولو برجل واحدة من أجل الجزائر“.
