روراوة يحاول امتصاص غضب الأندية الهاوية وإقناعهم بالعدول عن قرار المقاطعة برسالة معسولة

 امتصاص غضب الأندية الهاوية وإقناع مسؤوليها بالعدول عن قرار المقاطعة الذي اتخذوه في السابق وعدم المشاركة في المنافسة الرسمية بسبب النظام الجديد الذي سنّه “امبراطور” الكرة الجزائرية روراوة، والذي رمى بهم في أسفل السافلين من خلال مخاطبتهم عبر موقعالفاف برسالة “معسولة” يحاول أن يقدم لهم فيها ضمانات بالاستجابة لمطالبهم وتقديم الدعم اللازم لهم وكذا فتح المجال أمامهم لدخول عالم الاحتراف في حال ما إذا استوفوا دفتر الشروط، سيما وأن بقاء الأمور على حالها وإصرار هذه الأندية على اتخاذ قرار المقاطعة سيزيد من أمور روراوة تعقيدا ويكشفه على حقيقته أمام الرأي العام الذي بدأ يكتشف تسلط وتعنت روراوة، سيما وأنه يفكر في مصلحته الشخصية أكثر من أي شيء آخر ويختفى دائما وراء قناع المصلحة العليا لكرة القدم الجزائرية التي لا يعرفها أصلا ولا يمت لها بأي صلة.

يريد إقناعهم بدخول المنافسة بوعود كاذبة

والظاهر من خلال الرسالة المنشورة على موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن روراوة، يحاول إيهام الأندية الهاوية بوعود كاذبة لا أساس لها من الصحة بغية إقناعهم بالعدول عن قرار المقاطعة وخوض غمار المنافسة وذلك ليحفظ ماء وجهه، ولم يجد من سبيل آخر بعد أن خابت كل آماله والأساليب التهديدية التي استعملها سوى انتهاج الدبلوماسية أو بالأحرى الوعود الكاذبة لإقناع هذه الأندية التي حفظت الدرس وأحسنت اتخاذ قرار المقاطعة الذي يعد السبيل الأنجع الذي من شأنه أن يمكنهم من الحصول على حقوقهم المهضومة من قِبل روراوة بعد “سياسة الأرض المحروقة” التي انتهجها.

روراوة غير قلق بشأنهم ويركز على البطولة المحترفة

ولم يكلّف روراوة نفسه حتى مشقة عقد اجتماع مع المسؤولين على الأندية الهاوية الذين طالبوا بمقابلته لطرح انشغالاتهم في عدة مناسبات، حيث يرسل لهم دائما مبعوثين عنه لا حول لهم ولا قوة، مما يوحي عدم مبالاته واكتراثه بالقضية باعتباره يركز فقط على البطولة المحترفة التي يرغب في إنجاحها بشتى الطرق والوسائل حتى ولو كان ذلك على حساب الآخرين.

رؤساء الأندية الهاوية يصرون على المقاطعة ويحذّرون من مكائد روراوة

من جهتهم، تصر الأندية الهاوية على تجسيد قرار المقاطعة على أرض الواقع وعدم لعب الجولة الأولى من البطولة المزمع إجراؤها يوم السبت المقبل، ويتضح ذلك من خلال برمجتهم لمباريات ودية يوم السبت، سيما وأنهم فقدوا الثقة في روراوة ويدركون أنه يهدف إلى تدبير مكائد لهم من خلال الرسالة التي خاطبهم بها والتي يرون أنها لا تسمن ولا تغني من جوع في حال إصرار روراوة على تطبيق نظام المنافسة الجديد الذي يعد غير عقلاني ولا يمكن تقبله في أي حال من الأحوال.