أعلن الرئيس التنفيذي لنادي روما الإيطالي من مدينة دبي الإماراتية، أومبرتو غانديني، أنّ النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في طريقه للبدء في تشييد ملعب الجديد، الّذي ستبلغ سعته 56 ألف مقعد في جنوب غرب العاصمة. وواجه ملعب روما الجديد، الّذي سيتكلف 1.3 مليار أورو، سنوات من التأجيل مع إنتظار النادي الحصول على الموافقات اللازمة، إذ كان من المقرر أن يُفتتح الملعب هذا الموسم. وقال غانديني إنّ النادي في “المرحلة الأخيرة” من عملية الحصول على الموافقات وسيكون الملعب جاهزًا في موسم 2020-2021، إن لم يكن قبل ذلك. ويقتفي روما خطى جوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي حاليًا، الّذي أصبح أول نادٍ في إيطاليا يمتلك ملعبه الخاص بعد أن بنى ملعبًا تبلغ سعته 41 ألف مقعدًا في 2011 بدلًا من تقاسمه لملعب ديلي ألبي مع نادي تورينو. وقد تُساعد هذه المنشآت الحديثة إيطاليا في أيّ عرض مستقبلي لإستضافة كأس العالم أو كأس أمم أوروبا. ويجب على روما تقديم خططه من أجل الحصول على الموافقات من مجلس بلدية المدينة الجديد عقب استقالة رئيس الوزراء، ماتيو رينتسي، هذا الشهر، الّتي أدّت إلى العديد من التغييرات في السياسة الإيطالية. وصرح غانديني قائلًا: “نتوقع أنّنا بالقليل من التعديلات على المشروع الأصلي نأمل في الحصول على موافقتهم”. وسيُساعد الملعب الجديد روما، صاحب المركز الثاني حاليًا في الدوري، على زيادة إيراداته. ويتقاسم النادي حاليًا مع غريمه التقليدي لاتسيو إستعارة الملعب الأولمبي المملوك للدولة لخوض مبارياتها. والملكية العامة للملاعب أمر شائع في إيطاليا، لكنها تترك الأندية غير قادرة على تحديث منشآتها وكسب أموال من المتاجر الكبرى والمطاعم على غرار أندية مثل مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ. وامتلاك روما لملعبه قد يُساعده أيضًا في السيطرة على هوية من يحضرون المباريات، إذ يُقاطع مشجعو روما، الذين يستخدمون المدرج الجنوبي في الملعب الأولمبي المباريات احتجاجًا على الإجراءات الأمنية الجديدة الّتي يقولون إنّها “تدمر ثقافة التشجيع”.
