الدوري الايطالي

ديربي مخيب للآمل في ميلانو

واصل فريقا مدينة ميلانو الغرق في دوامة النتائج السلبية بعدما فشل أي منهما في تحقيق إنتصار يحافظ على آماله الضعيفه في الوصول للدوري الأوروبي الموسم المقبل ويحقق به تفوقًا معنويًا يكون ولو نقطة واحدة مضيئه في موسم مليء بالضباب ليرفع الميلان رصيده إلى 43 نقطة ويرفع الانتر رصيده إلى 42 نقطة حافظا بها على مراكزهما قبل 7 جولات من نهاية الدوري الإيطالي لكرة القدم. الغيابات غيرت كثيرًا في اختيار كلا المدربين للتشكيل الأساسي الذي لم يكن خاليًا من المفاجأت فاختار مانشيني الإعتماد على طريقة 4-3-1-2 بمشاركة لاعبه الايفواري ذو الثمانية عشر ربيعًا للمرة الأولى كأساسي مع الفريق بعدما شارك للمرة الأولى مع النيرازوري كبديل الأسبوع الماضي في لقاء فيرونا بجوار هيرنانيس وميديل كما واصل المدرب الإيطالي في إبعاد السويسري شاكيري عن التشكيلة الإساسية بسبب سوء المستوى مفضلًا الكرواتي كوفاسيتش عليه فيما استمر جيسوس في مركزه الجديد كظهير أيسر. بينما استمر انزاغي في الإعتماد على طريقة 4-3-3 دافعًا بالحارس الإسباني لوبيز بالرغم من الشكوك التي اثيرت حوله بعد تعرضه للإصابة في اصبعه يوم الجمعه الماضي دافعًا بلاعبه سوسو للمرة الأولى ضمن التشكيلة الإساسية منذ انضمامه للفريق قادمًا من ليفربول بعد عدة مشاركات كبديل خلال الفترة الماضية بدلًا من الياباني هوندا الغير قادر على المشاركة لمدة 90 دقيقة فيما عاد البرازيلي أيكس لقيادة دفاع الفريق بعد فترة من الإعتماد على غابريل باليتا. لاعبو الانتر سيطروا على الكرة بشكل واضح مع بداية المباراة وسط تراجع للاعبي الميلان ومحاولة الإعتماد على الهجمات المرتدة لتهديد مرمى الحارس سمير هندانوفيتش ، وبالرغم من سيطرة لاعبي الانتر الواضحة إلّا أنّ مرمى الإسباني لوبيز ظل بعيدًا عن أي خطورة حتى الدقيقة الحادية عشر عندما سدد البرازيلي هيرنانيس بقوة أخرجها لوبيز ببراعة إلى ركلة ركنية. ليرد بعدها الفرنسي مينيز مهاجم الميلان بانطلاقة رائعة داخل منطقة جزاء الانتر ولكن كرته العرضية لم تجد أي متابعة من زملائه لتمر الأمور بسلام على دفاعات الانتر. شجعت الهجمة التي قادها الفرنسي زملائه على التقدم للأمام وعدم الإكتفاء بالدور الدفاعي فسدد الإسباني سوسو مرتين من الناحية اليمنى ولكن الحارس هندانوفيتش انقذ الموقف. وفي الدقيقة 29 ينجح المدافع البرازيلي أليكس من افتتاح التسجيل لصالح فريقه قبل أن يطلق الحكم صافرته بناء على راية من مساعده معلنًا إلغاء الهدف بداعي التسلل ليستمر التعادل السلبي سيد الموقف بين الفريقين. واصل لاعبو الميلان سيطرتهم على اللقاء مع محاولة تهديد مرمى الانتر عبر محاولات معظمها غير مكتمل فيما فشل لاعبو الانتر في استعادة سيطرتهم على اللقاء مثلما كان الحال في الدقائق العشر الأولى ولكن النتيجة ظلت كما هي دون تغيير. مرّت الدقائق المتبقية من الشوط دون تغيير حتى أطلق الحكم لوكا بانتي صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة دون أي تغيير بعدما فضل كلا المدربين تأجيل التبديلات لفترة حتى تتضح الصورة بشكل أكبر مع استئناف اللقاء. وبعد مرور خمس دقائق ومن هجمة لاتينية بدأها صانع الألعاب البرازيلي هيرنانيس أنهاها بالاسيو في الشباك بعد عرضية من إيكاردي إلّا أنّ الحكم ألغى الهدف بناءً على راية من مساعده لوجود الأخير في وضعية تسلل. بعدها سيطر لاعبو الانتر على مجريات اللقاء وارتفعت سرعة إيقاع المباراة بصفة عامة من كلا الفريقين إلّا أنّ الفريق النيرازوري ظل هو الأقرب لتسجيل هدف التقدم مع تحركات لاعبي الوسط والهجوم الكثيرة دون كرة والتي جعلتهم أقرب كثيرًا إلى مرمى الحارس الإسباني لوبيز. وبعد فترة طويلة من الهجوم ومن عرضية للبرازيلي هيرنانيس يسجل المدافع الفرنسي ميكسيس بالخطأ في مرماه قبل أن يعود لوكا بانتي لإلغائه محتسبًا ركلة حرّة غير مباشرة ضد الأرجنتيني بالاسيو لصالح فان جينكل لاعب الميلان ليصبح ثالث الأهداف الملغية خلال اللقاء. إستمرت الأمور كما هو عليه، سيطرة تامة للانتر ومحاولات عديدة للوصول لمرمى دييغو لوبيز وتراجع واضح للاعبي الميلان والإعتماد على الهجمات المرتدة على استحياء ودون خطورة حقيقية على مرمى الانتر حتى يطلق الحكم لوكا بانتي صافرته معلنًا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق