تمكن ليفربول من اقتناص 3 نقاط ثمينة، بعدما تخطى ضيفه توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة 25 من الدّوري الإنجليزي على ملعب أنفيلد مساء اليوم الثّلاثاء، في مباراة مثيرة شهدت إنفراجة تهديفية من جانب الإيطالي ماريو بالوتيلي. أحرز ثلاثية ليفربول لازارا ماركوفيتش و ستيفين جيرارد و ماريو بالوتيلي في الدّقائق 15 ، 53 ، 83 بينما أحرز هدفي توتنهام هاري كين وموسى ديمبيلي، في الدّقيقتين 26 ، 61.. ليرتفع رصيد الرّيدز للنّقطة 42 في المركز السّابع ، في حين تجمّد رصيد السّبيرز عند النّقطة 43 في المركز السّادس. خاض ليفربول المباراة بطريقة 3-4-2-1 معتمدًا على ستوريدج في الأمام وخلفه الثّلاثي كوتينهو وإيب، بينما لعب توتنهام بخطة 4-2-3-1 بوجود هاري كين في الأمام،وخلفه الثّلاثي إيركسن وديمبيلي ولاميلا. حاول الرّيدز تكثيف هجومه في الدّقائق الأولى على أمل خطف هدف مبكر ، وكاد ستوريدج أن يعلن عن تقدم اللّيفر بعدما سدّد كرة أرضية لكن الحارس العملاق الفرنسي لوريس تصدى لها في الدّقيقة8. اعتمد توتنهام على التّكتل الدّفاعي وغلق المساحات في ظل الصّحوة الكبيرة من الرّيدز، وظهر ستوريدج في الصّورة من جديد بتسديدة رائعة في الدّقيقة 14 تصدى لها حارس السّبيرز. ترجم ليفربول سيطرته سريعًا إلى الهدف الأوّل عن طريق ماركوفيتش الّذي تلقى تمريرة مرتدة من ستوريدج قبل أن يسدّدها بمهارة في الشّباك، لتصبح النّتيجة 1-0 للرّيدز. حاول توتنهام تعديل أوضاعه والتّقدم أكثر إلى الهجوم واستغلال المساحات، واستطاع المهاجم المتألق هاري كين أن يحرز التّعادل من لعبة جماعية رائعة قبل أن يسدّدها في المرمى لتصبح النّتيجة 1-1. المباراة أصبحت سجال في الربع السّاعة الأخيرة من الشّوط الأوّل، وحرم القائم ستوريدج من هدف كاد يكون الأجمل في الموسم بتسديدة بكعب رجله، قبل أن ينتهي بالتّعادل الإيجابي 1-1. تواصلت الإثارة في الشّوط الثّاني، وواصل ليفربول هجومه، وتحصل ستوريدج على ركلة جزاء بعدما راوغ لاعبي توتنهام بشكل رائع ، قبل أن ينفذها جيرارد معلنًا عن تقدم فريقه بنتيجة 2-1 في الدّقيقة 53. لم يمر كثيرًا حتّى استطاع توتنهام المتحفز من إدراك التّعادل، حيث نفذ إيركسن ركلة حرّة تصدى لها الحارس منيولي لكنها وصلت لكين الّذي يسدّد وتصل الى موسى ديمبيلي الّذي وضعها بسهولة في المرمى لتصبح النّتيجة 2-2 في الدّقيقة 61. المباراة اتسمت بالإثارة الكبيرة، حيث تخلى الفريقان عن الحذر الدّفاعي وأندفعا إلى الهجوم ، وأشرك الرّيدز أدم لالنا ولوفرين وبالوتيلي مكان ماركوفيتش وجيرارد وستوريدج ، بينما شارك جونيور والشاذلي مكان ماسون و إيركسن في توتنهام. وأخيرًا استطاع ماريو بالوتيلي أن يفك نحسه ويحرز أولى أهدافه في الدّوري الإنجليزي بعدما تلقى كرة عرضية سدّدها بسهولة في مرمى توتنهام لتصبح النّتيجة 3-2 للرّيدز في الدّقيقة 83 لينتهي اللّقاء بفوز مثير للرّيدز .
