الرابطة الاولى

الشبيبة تتحدى الحرارة وسوء الإستقبال وتريد تكرار سيناريو 2001

يواجه أسود جرجرة مساء اليوم، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، نادي هارتلاند النيجيري، في مباراة ستكون بدون أي حسابات وتدخل في إطار الجولة السادسة من دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا ما دامت الشبيبة قد ضمنت نهائيا والتأهل للمربع الذهبي وفي المرتبة الأولى، في حين لن تنفع النيجيريون نقاط المباراة ما داموا هم أقصيوا نهائيا، لكن وبالرغم من هذا إلا أن أشبال المدرب ألان غيغر، سيضربون بقوة كالعادة في بلاد أوكوشا للعودة بكامل الزاد، متحدين الحرارة الشديدة وسوء الإستقبال الذي قابلهم به مسيرو النادي المنافس ليكون الفوز في هذا اللقاء مسك الختام لما حققوه إلى غاية الساعة من نتائج طيبة في دوري أبطال إفريقيا.

تعادل 2001 يجب أن يكون فوزا للرد على سوء الإستقبال

ولعل من بين الأمور التي تحفز رفقاء بلكالام على مواصلة المسيرة بدون خطأ هو ما فعله سابقا زملاؤه في عام 2001، حيث سيبقى ذلك التعادل أمام إيوانوانيو محفورا في التاريخ بالنظر لقوة النادي في ذلك الموسم، لكن وما دام الفريق بتسميته الجديدة أضحى ضعيفا نوعا ما بذهاب الجيل السابق الذي لم يبق منه سوى الحارس الكهل الذي واجه القبائل سابقا، فإن الكناري باستطاعته أن يقلب ذلك التعادل فوزا رائعا لكي يرد حميتي وزملاؤه على سوء الإستقبال الذي قوبلوا به منذ وصولهم لمدينة أويري.

 التشكيلة مكتملة وڤيو يؤكد على سلامة الجميع

من جانب التشكيلة كل اللاعبين الذين تنقلوا في هذه المهمة الخاصة جاهزين وعلى أتم الإستعداد لكي يشاركوا في هذه المباراة بما أن المصابين والمعاقبين بقيوا في الجزائر لكي يحضروا للقاء الخروب المقبل، وهذا ما أكده ڤيو قبل الإنطلاق، حيث كشف لنا بأنه وما عدا عودية الذي يعاني قليلا على مستوى الركبة فالجميع جاهز لأداء موسم جيد واللعب بكل قوة في ملعب أويري مساء اليوم، لرفع التحدي والعودة بالهدف المنشود الذي يبقى الفوز لا غيره لاختتام دوري المجموعات بنتيجة جيدة ورفع المعنويات قبل نصف النهائي.

غيغر يريد ردة فعل قوية من الاحتياطيين

ورغم جاهزية كل اللاعبين إلا أن غيغر، لمح منذ انطلاقه من الجزائر إلى أنه يريد ردة فعل قوية من العناصر الاحتياطية بما أنها وفي المباريات التطبيقية تلعب جيدا لذا قرر أن يمنحها الفرصة لكي تبين قيمتها في التشكيلة ووزنها في الفريق كما أنه تعمد إشراك أكثر من خمسة عناصر لكي يضع في حساباته كل الذين يستطيع الإعتماد عليهم مستقبلا ما دام حاليا يتوجه للمشاركة في الكثير من المنافسات وسيكون القبائل مجبرين على اللعب وفق برنامج كثيف ويجب أن يكون كل اللاعبين في لياقة عالية لكي يتداولوا على المباريات.

.. والتفوق من جديد على سامسون سياسيا

ولن يكون اللقاء مقتصرا على اللاعبين فيما بينهم وفقط بل سيكون صراعا تكتيكيا كبيرا جدا بين المدرب غيغر الذي كان بالأمس لاعبا في المنتخب السويسري ولاعب آخر من منتخب نيجيريا لأعوام التسعينات وهو سامسون سياسيا، الذي كاد في وقت سابق أن يطيح بالسويسري لما لعب بخطة دفاعية محضة مع القبائل في تيزي وزو، لكن غيغر الذي رفع التحدي هذا الموسم يريد الإطاحة به من جديد على أرضه بما أنه هو الآخر يجهز لخطة دفاعية بحتة قد تجعله حتى يضحي ببرشيش لإقحام الثلاثي بلكالام وكوليبالي وريال معا في وسط الدفاع، وهذا ما يجعله يوقف كل الحملات النيجيرية التي ستقودها كتيبة سياسيا من دون شك.

 برشيش: مباراة نيجيريا فرصة لي إثبات ذاتي مرة أخرة لغيغر

وفي هذا الصدد، قال المدافع كوسيلة برشيش، بأنه مستعد للعب في منصب المدافع الأيسر بدون أي مشكل لأنه لعب الكثير من المباريات الودية في هذا المنصب وتأقلم معه بطريقة جيدة ما يجعله يكون في أحسن مستوى في لقاء اليوم، كما كشف أنه سيحاول أيضا الكشف للمدرب على طريقته في اللعب واستطاعته العودة من جديد للتشكيلة الأساسية واللعب دائما في مستوى عالٍ جدا لكي يثبت نفسه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق