المنتخب الوطني

الإتحادية الفرنسية لكرة القدم ترسل إشعارا لبلحاج

تسلم اللاعب الدولي الجزائر ومدافع نادي بورتسموث الإنجليزي، نذير بلحاج، إشعارا من الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم، نهاية الأسبوع الماضي، تطالبه فيه بتوضيح وضعيته مع القائمين على أعماله وهما ثلاثة، حيث أكدت الإتحادية الفرنسية أن المدافع الجزائري وقّع معهم على عقود في نفس الوقت، إلا أن القانون يمنع ذلك لأن اللاعب ملزم بتعيين شخص واحد للإشراف على أعماله لأن الثلاثي لديه نفس المنحة.

 على صعيد آخر، فإن البيان لم يحدد من الذي تقدم بالشكوى للإتحادية الفرنسية لكرة القدم. 

 منحته مهلة 10 أيام لتسوية المشكلة أو التعويض المادي

 ومنحت الفيدرالية الفرنسية مهلة أقصاها 15 يوما، للرد على الإشعار وتوضيح موقفه من هذه المشكلة، خاصة وأن الجميع يعرف أن القوانين في فرنسا تطبق بحذافرها ولا وجود للمشاعر.

 وبهذا تسعى الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم إجبار نذير بلحاج على دفع تعويضات للقائمين بأعماله الثلاثة عند انتقاله في موسم التحويلات المقبل إذا لم يقم باختيار واحد، ومن هذا المنطلق فإن مدافع الخضر هو الخاسر الأكبر في العملية.

 لديه فرنسيان ومناجير إنجليزي لكن

 وفي الوقت الذي يعرف فيه أن اللاعبين يوقعون مع قائم بأعمال واحد، والذي يمثلهم في مفاوضات التحويل أو لإبرام العقود الإشهارية، إلا أن المدافع الجزائري نذير بلحاج وقع على ثلاثة عقود مع 3 قائمين بأعماله، إثنان فرنسيان وأخر بريطاني، لسبب غير معروف.

 فالثلاثي وضع ملفاتهم في الإتحادية الدولية لكرة القدم، والحكاية تعود إلى السنوات التي كان يلعب فيها بلحاج في لانس الفرنسي، لكن اليوم على بلحاج اختيار مناجير واحد فقط حسب القوانين الدولية المعمول بها.

 المشكلة هذه وراء عدم تنقله لأعرق النوادي

 وحسب مصدر عليم، فإن وجود ثلاث قائمين بأعمال اللاعب عقّد من عملية تسيير منح التحويل بين سودن، ليون، لانس وبورتسموث، ووضعت بلحاج في وضع مالي صعب.

 هذه الوضعية تفسر نوعا ما تعثر تحويل المدافع الجزائري خلال الشهور الماضية، بالرغم من أن كبرى الأندية الأوروبية أبدت رغبتها في ضمه، زيادة على ذلك تراجع اللياقة البدنية والإصابات منذ عدة أشهر وراء ذلك، حيث أصيب مؤخرا مرتين في فترة لم تتعدى الشهر. كما أن وضعية نذير بلحاج الحالية ستعقد الأمور بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان، الذي قد يتوجه للمونديال بأحد أحسن عناصر الخضر وهو في وضعية نفسية صعبة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق