الرابطة الاولى
سيناريو الموسم الماضي لا يزال في الأذهان

تلتقي الشبيبة مساء اليوم من جديد، بالغريم التقليدي والخصم الذي لطالما صنع لنفسه إسما في تيزي وزو، بسبب الصعوبات الكبيرة التي يواجهها القبائل أمامه، من أجل الفوز عليه، ألا وهو أولمبي الشلف الذي وبعدما فاز في اللقاء الأخير مع العلمة بخماسية كبيرة، سيلتحق بـ مدينة تيزي وزو لكي يحقق نتيجة أخرى، وهو ما لن يسمح به المدرب غيغر وأشباله من دون شك، في المباراة التي سيحتضنها مساء اليوم ملعب أول نوفمبر، بداية من الساعة الرابعة مادام هم أيضا قد عادوا مؤخرا، بفوز ثمين من حارج الديار، وهو الذي يجلعهم يتحفزون معنويا مرة أخرى، وسيضربون بقوة من جديد من أجل التأكيد على كل ما صرحوا به في الآونة الأخيرة بلعب اللقب، أمر لن يجعلهم يفرطوا في هذه النقاط الثلاثة من دون شك بما أنها ستكون البداية الحقيقية.
يونس جديد التشكيلة والقبائل يعولون عليه كثيرا
وحسب المعلومات المستقاة من محيط الطاقم الفني، فإن التشكيلة ستعرف الجديد فيما يخص الأساسيين بعد المردود الجيد الذي قدمه يونس، والذي جعل المدرب يفكر مليا في إقحامه أساسيا أمام الشلف لعله يواصل في التألق من جديد، حيث يرتقب أن يدخل اليوم منذ البداية في مكان نساخ من دون شك، من أجل صناعة اللعب ومساعدة تجار في صناعة الهجمات، وبالتالي فإنه يرتقب أن يكون هجوم ناري من جانب القبائل من دون شك، وهو ما ينتظره الأنصار الذين سيعودون بكثير إلى المدرجات، بعدما فعلته الشبيبة في البرج، وسيناصرون من دون أدنى شك هذا الهداف الجديد لفريقهم.
زاوي يلتقي بلكالام مجددا ولا داعي لمعاودة سيناريو العام الماضي
وبالعودة قليلا لنتائج الفريقين في الآونة الأخيرة، نجد أن الشلف كانت دائما بمثابة الشبح الأسود للفريق القبائلي، حيث كانت في كل مرة تفرض منطقها على القبائل، لكن في النهاية يفوز رفقاء دويشر وآخرها العام الماضي، حيث يتذكر الجميع الأحداث التي وقعت في المقابلة بين زاوي وبلكالام، الذي ادعى أنه بصقه، وهو الأمر الذي جعل الشباب القبائلي يعاقب يومها ستة مقابلة قبل أن تقلص فيما بعد، لكلا اللاعبين ولهذا فإن اللقاء بين هذين اللاعبين سيتجدد من دون شك، وأكيد أن بينهما ستكون مبارتين أخرتين فوق أرضية الميدان، لكن هذا لم يجعل المتتبعين يحذرون من نشوب حرب أخرى بين هذين اللاعبين، لكي يعود الهدوء للعلاقات التي تجمع الفريقين من جديد.
بلكالام: نسيت كل ما حدث العام الماضي مع زاوي ومستعد للفوز فقط
وفي تصريح له قال المدافع القبائلي، أن قضيته مع زاوي نسيتها نهائيا لو لم نذكره بها، لأنه لم يعد يفكر في المشاكل وهو الآن أصبح أكثر نضجا من السابق، ولهذا فهو لا يمنح مثل هذه الأمور أهمية، وسيحاول فقط أن يحقق الفوز على الأولمبي، أما زاوي وما حدث بينهما في السابق فلا يهمه في أي شيء، لأن مهمته الآن ستكون الفوز لاغير، لكي يفرح الأنصار الذين دعاهم هم أيضا للحضور بقوة إلى الملعب، من أجل تشجيعهم لأنهم بكل بساطة مصدر قوتهم وينالون بهم تحفيزا أكبر من أجل التغلب على أي فريق يواجهونه في أول نوفمبر.