تواجه المولودية أمسية اليوم أهلي البرج، في لقاء مثير يجمع بين فريقين يعانيان لحد الآن في البطولة الوطنية ولم يجدا نفسيهما، حيث يتجمد رصيد المولودية عند النقاط الثلاثة التي عادت بها من الخروب مقابل نقطة واحدة للبرج، حيث يمكن أن يسمى لقاء الجريحين بعد أن انهزمت المولودية في الداربي ضد الشباب الجولة الفارطة، في حين تكبد الأهلي هزيمة ضد الكناري بميدانه، وتريد المولودية تحقيق الإستفاقة على ظهر البرج والظفر بثلاثة نقاط معنوية أكثر منها شيء آخر، خاصة أننا نحن في بداية البطولة.
ميشال أو مواسة أول مدرب يقال في تاريخ البطولة المحترفة
توجد المولودية في نفس وضعية البرج تقريبا في الترتيب والنتائج المحققة إلى غاية الآن، ونقاط التشابه لا تكمن في الوضعية التي يمر بها الفريقين فحسب بل حتى المدربين آلان ميشال وكمال مواسة يوجدان في وضعية مشابهة، لأن أحدهما سيقال في حالة تحقيق نتيجة سلبية وسيكون أول مدرب في البطولة المحترفة يغادر منصبه.
الإنتفاضة ضرورية وإلا الكارثة
ولا تملك المولودية خيارا آخر سوى الفوز مهما كانت الظروف والغيابات، لأن نتيجة أخرى تعني الكارثة بأتم معنى الكلمة، خاصة أن المدرب سيقال رسميا والشك يتبادر إلى نفوس اللاعبين الذين تنتظرهم رزنامة ساخنة، كما أن الفريق مقبل على منافسة إقليمية وهي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة دون الحديث عن صراع الإدارة الذي سيحتدم.
