بطولات عالمية
إتهام بيكنباور بالرشوة

بعد فضيحة الفيفا التي أثارت ضجة كبيرة الصيف الماضي، ووجهت فيها أصابع الإتهام بالفساد المالي لمسؤلين كبار فيها، يبدو أن الدور قد حان على الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور، فقد شملت التحقيقات التي تجريها سويسرا مع أعضاء اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2006، اللجنة التي ترأسها آنذاك المدافع والمدرب السابق فرانز بيكنباور، ورفع مكتب التحريات في سويسرا، دعوات قضائية ضد أعضاء اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 و على رأسها بيكنباو، ووجهت لأعضاء هذه اللجنة إتهامات دفع رشاوى، ومبالغ غير مشروعة لمسؤولين في الفيفا. جاءت هذه التحقيقات والدعاوي ضد أعضاء هذه اللجنة بعد نشر مجلة شبيغل الألمانية معلومات عما يعتقد أنه “صندوق سري” للجنة التي تولت تنظيم المونديال، فقد إستغل هذا الصندوق في رشوة أربعة مسؤولين في اللجنة التنفيذية للفيفا، لتحصل ألمانيا على شرف تنظيم كأس العالم 2006 وأكدت مجلة شبيغل أن رئيس شركة أديداس السابق روبرت لويس دريفوس ساهم في هذا الصندوق بمبلغ 10.3 ملايين فرنك سويسري، مضيفة أن هذا المبلغ لم يظهر في الحسابات التي أعلن عنها، علما بأن رئيس اللجنة آنذاك بيكنباور كان على علم بهذا الصندوق. هذا ونفى بيكنباور ورئيس الإتحاد الألماني لكرة القدم السابق فولفغانغ نيرسباخ كل هذه الإتهامات.