واصل المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف ناخب الوطني السابق تصريحاته المثيرة والمسيئة للمنتخب والأجواء المحيطة به والتي تمس بالكرة الجزائرية عمومًا، حيث أكد في تصريح خص به الموقع الرسمي لنادي رين الذي صار أستاذ الرياضيات مدربًا له مؤخرًا، أنّه ترك تدريب المنتخب الوطني بسبب الأجواء غير الملائمة والمشحونة بالعنف. وقال غوركوف عند سؤاله عن الأجواء التي لاقاه في ملعب روازهو بارك معقل رينيس: “من النظرة، تبدو الأجواء مواتية هنا، وهذا ما لاحظته أنا ومرافقي، وهذا ما أسعدني كثيرًا، خاصة أنني تركت المنتخب الجزائر ي بسب الأجواء غير المناسبة، التي تميزت بالعنف، وهذا الأمر لا يتناسب مع الرياضة والإستمتاع باللعب”. غير أنّ هذه التصريحات تتنافى تمامًا مع ما عاشه الفرنسي مع الخضر كل العناية التي أحطته به الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وخاصة دفاع رئيس الهيئة الكروية محمد روراوة عنه بشد ضد الصحافة والإعلام خاصة، كما لم يشهد محيط المنتخب الوطني لا القريب ولا البعيد أي أحداث شغب أو عنف تذكر ولا حتى في المدرجات خاصة أن الجماهير أبدت دائمًا رضاها على نتائج النخبة إلّا أنّ الفرنسي لم يخفي دئمًا عدم تقبله للانتقاد، ولم يكن قدرًا على تحمل الضغط الإعلامي والجماهيري الذي لطالما لاحق النخبة وهو شيء عادي وطبيعي سيبقى دائمًا هكذا، وسيكون المدرب القادم للمنتخب الوطني أن يتحمل كل هذا الضغط وإلّا لن يكون جديرًا بقيادته.
