بطولات عالمية
أوناي إيمري يتمسك بالأمل أمام اليوفي

أكد أوناي إيمري مدرب نادي إشبيلية الإسباني أنّ فريقه يشعر بخيبة أمل كبيرة لخروجه من دوري أبطال أوروبا، لكنه يأمل في احتلال المركز الثالث في المجموعة الرابعة للحفاظ على فرصه في الفوز بلقب الدوري الأوروبي للعام الثالث على التوالي. ويحتاج إشبيلية للفوز على ضيفه جوفنتوس الإيطالي اليوم الثلاثاء وعدم فوز مونشنغلادباخ الألماني على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي للحافظ على فرصته في التأهل للبطولة الأوروبية الثانية. وضمن اليوفي والسيتي التأهل إلى دور الستة عشر قبل الجولة الأخيرة ويحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي بينما يحتل غلادباخ المركز الثالث متفوقاً بنقطتين على إشبيلية. وعبر إيمري عن أمله أن يكرر إشبيلية -الذي خسر أمام بطل ايطاليا في تورينو 2-0 في سبتمبر الماضي- نفس الأداء الذي قاد الفريق الأندلسي لتحقيق مفاجأة والفوز على برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم. ورغم فوز إشبيلية على ريال مدريد وبرشلونة على أرضه إلّا أنّه بدا غير متماسك خارج ملعبه أمام ديبورتيفو لاكورونيا أول أمس الأحد وتعادل 1-1 ليحتل المركز العاشر في الدوري. وقال إيمري في مؤتمر صحفي أقيم أمس الإثنين: “غدًا دوافعنا ستكون عالية للغاية، يجب أن نقدم المستوى الذي ظهرنا عليه أمام ريال مدريد وبرشلونة وأن نلعب بتماسك، مصيرنا ليس بأيدينا للإستمرار في الدوري الأوروبي لكننا نستطيع الأداء بشكل جيد والإستعداد لمواجهة منافس قوي جدًا”. ويعاني إشبيلية من قلة التهديف هذا الموسم حيث سجل 19 هدفًا فقط في الدوري وسبعة في دوري الأبطال من خمس مباريات. ويتمنى إيمري أن ينجح الدولي الإسباني السابق فرناند يورينتي المنضم من جوفنتوس في فترة الإنتقالات الصيفية الأخيرة في هز شباك فريقه السابق عند مشاركته اليوم، كما تمنى اللاعب نفسه ذلك خلال حضوره المؤتمر الصحفي. وقال يورينتي: “أتمنى حدوث ذلك، لدي رغبة كبيرة في مساعدة إشبيلية لأصبح أكثر أهمية للفريق، أتمنى تسجيل الكثير من الأهداف”. وأضاف المهاجم البالغ من العمر 30 عامًا: “كانت لدي بعض المشاكل البدنية ووجدت صعوبة في العودة لنفس المستوى الذي كنت عليه قبل سنوات لكني أعتقد أنني في الطريق الصحيح لإستعادة مستواي”. وبفوز إشبيلية بلقبه الرابع للدوري الأوروبي (كأس الإتحاد الأوروبي) في ماي الماضي، تفوّق على جوفنتوس الفائز بالبطولة ثلاث مرات ليصبح الفريق الأكثر تتويجًا بالبطولة.