قرر والي ولاية البليدة محمد أوشان التدخل لحل الأزمة الإدارية التي يمر بها نادي اتحاد البليدة، وهذا بعقد اجتماع خاص مع عدد من الوجوه الصناعية القوية في الولاية،وشدد الوالي في حديثه على ضرورة تشكيل ديركتوار خلال يومين يعكف على تجهيز ملف الشركة الجديدة ، ودفع حقوق الانخراط قبل نهاية التاريخ المحدد من الرابطة،ليتفرغ الجميع بعد ذلك إلى ملف اللاعبين القدامي والجدد ووضع استراتيجية عمل للهدف المسطر.
قرار الوالي اجباري التطبيق
قالت مصادر” الشباك” أن الوالي لم يكن يريد التدخل،رغبة منه في إيجاد محبي النادي لحل سريع للأزمة والانسداد الإداري دون الحاجة إلى تدخل السلطات، غير أن “تهرب” الصناعيين وكثرةاشاعات الطامعيين الصغار أصحاب المصلحة دفعه إلى التدخل عبر قرار يعتبر رسميا إجباري تنفيذه.
وعد بمساعدة السلطات ماليا
قرار والي الولاية بتشكيل ديركتوار يضم أبرز الصناعيين،أتبعه تعهد بتقديم مساعدات مالية عاجلة للمساهمة في القضاء على الأزمة ، والدفع بحركة التغيير على تشكيل فريق قوي وبداية موسم أفضل يكون حافزا على تحقيق نتائج أفضل .
وكانت السلطات المحلية قد ساهمت ماليا في فترة زعيم بملايير، لكن دون أن تظهر ذلك بنتائج على أرض الواقع سواء للأكابر أو تدعيم الفئات الشبانية.
الصناعيون مطالبين بالمساعدة المالية
شدد المسؤول الولائي في اجتماعه على ضرورة أن يساهم كل الصناعيين في الولاية في المجال الرياضي بالولاية، مؤكدا أن المساعدات لا يجب أن تتوقف عند حل الأزمة وإيجاد رئيس بل يجب أن تتواصل طيلة الموسم،حتى مع النوادي الأخرى في الولاية التي يعيش شبابها اهمالا كبيرا على جميع المستويات.
البليدة تدر الملايير دون مساندة للرياضة
ويبدوا أن السلطات اقتنعت بضرورة التدخل لإيجاد حل للأزمة القوية، بعد طول انتظار أتعبت الجماهير كثيرا من المسلسلات الطويلة “للأسماء المرشحة الكاذبة،وبعيدا عن تدخل المسؤول الولائي فان المحير في كل ذلك أن ولاية كاملة بحجم البليدة التي تضم العشرات من المؤسسات لا تملك فريقا قويا ينافس على البطولات المحلية ولا نقول الأجنبية ، وهو المنطق، كما أن الولاية عجزت عن المساهمة في مساعدة نوادي الكثير من البلديات من الزوال والأدلة كثيرا والنتيجة الشباب إلى المصير المجهول.
