، يأمل فالنسيا أن يكون الهدف الغالي الذي سجله الارجنتيني البرتو فاكوندو كوستا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حاسما في تحديد مسار مواجهة الغد، حيث سيكون فريق المدرب اوناي ايمري بحاجة للفوز 2-0 لكي يبلغ المباراة النهائية ومحاولة إهداء هذا الأخير الكأس الغالية قبل أن يرحل عن النادي الصيف المقبل. أتليتيكو قد يضع حدا لموسم جد متواضع يسعى أتليتيكو مدريد جاهدا إلى وضع حد لموسمه المتواضع على المستوى المحلي من خلال التألق في البطولة الأوروبية واستكمال الطريق نحو أمل في تكرار إنجاز 2010 والفوز باللقب. وبدا أن أتليتيكو في طريقه للتأهل بسهولة تامة إلى المباراة النهائية بعد تقدمه 4/1 على فالنسيا بفضل هدفين لمهاجميه راداميل فالكاو وأدريان، لكن ريكاردو كوستا مدافع فالنسيا أفسد احتفالية أتليتيكو على ملعبه “فيسنتي كالديرون” وسجل هدفا ثانيا لفالنسيا في الوقت بدل الضائع ليقلص الفارق وتنتهي المباراة لصالح أتلتيكو 4/2 . المواجهة الرابعة بين الفريقين في المنافسات الأوروبية قبل مواجهة اليوم التقى الفريقين في المنافسات القارية ثلاث مرات، الثانية، آخرها كانت الخميس الماضي وعاد فيها الفوز لمصلحة أتليتيكو مدريد بأربع أهداف لهدفين. وكان أتليتيكو مدريد تغلب على مواطنه فالنسيا في الدور ربع النهائي من النسخة الأولى لمسابقة “يوروبا ليغ” عام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذان سجلهما في “ميستايا” (2-2 ذهابا و0-0 إيابا). وسيسعى فريق ايمري بالتالي إلى تحقيق ثأره من فريق العاصمة رغم أنه لم يحقق سوى فوزين خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها في الدوري، خصوصا أن مرارة إياب الدور ربع النهائي لنسخة 2010 لا تزال عالقة بعد أن حرم فالنسيا من ضربة جزاء واضحة للمهاجم الصربي نيكولا زيغيتش الذي تمزق قميصه بالكامل، إلا أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة للحكم من أجل منحه ضربة جزاء.
