بطولات عالمية

إنحلال خضيرة وتفاهة زيدان وتبرعه المرفوض .. وفضائح اللاعبين العرب الاوروبيين!

قيل أن إعرابياً رأى إمراته تنظر إلى الرجال فطلَقها ، ولما عوتب في ذلك ، أنشد شعراً قائلاً :
وأترك حُبها من غير بغضٍ … وذاك لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذبابُ على طعامٍ … رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسودُ ورودَ ماءٍ … إذا كُن الكلاب ولغِن فيه

وقد جاء دين الإسلامُ مُتمِّماً لمكارمِ الأخلاق ، فجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان ، بل جعلها علامة على قوّة الإيمان ، وحرم الله سبحانه وتعالى الجنة على ثلاثة أشخاص منهم الديوث الذي يُقر الخبث والانحراف في أهله .
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ .

** ولا أفهم كيف يمكن لرجل مسلم ويحمل أصولاً عربية” تونسية” مثل لاعب الكرة الالماني الجنسية سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني أن يسمح لنفسه بهذا التفسخ والانحلال الاخلاقي ليظهر مع رفيقته أو صديقته أو زوجته بالمعني الغربي ( لينا جيركه) عارضة الازياء على غلاف إحدي المجلات الالمانية وهو يحتضنها وهي نصف أو شبه عارية تماماً إلا من يده تخفي بضع سنتيمترات من منطقة صدرها !

** أصابني القرف والاشمئزاز من هذا المنظر غير المشرف لرجل فقد النخوة والغيرة على إمرأته – وهي صفات الديوث – وهو يقف بهذا الشكل المزري مع جيركه سيئة السمعة ، وقد أثارت هذه الصورة استياء وجدلاً كبيراً في تونس عندما أعادت صحيفة ” التونسية ” اليومية نشرها تحت عنوان “صور خضيرة تهز اسبانيا ” .. وللأسف فإن هذه الصورة هزت تونس التي احتقر شعبها وسلطاتها الرسمية هذه الفضيحة واستاءوا من عملية إعادة النشر ، وصدر قرار النائب العام هناك بإغلاق الصحيفة وإعتقال مديرها ورئيس التحرير وكاتب الخبر..ولي جملة إعتراضية هنا .. فأنا شخصيا ورغم اعتراضي على الخطأ المهني الذي ارتكبه الصحفيون والصحيفة، فإنني أرفض مبدأ حبس الصحفيين أوإغلاق الصحيفة.

** للأسف كشفت لنا هذه الصورة، الفضيحة والرذائل التي يعيش فيها خضيرة وصديقته ، حيث تنتشر على الانترنت العديد من من الصور الإباحية للينا تعرض ملابس البحر، بل وصورا أخري أكثر إباحية وقذارة لها مع خضيرة .. ويبدو أنهما من هواة الشهرة او استعراض وتعرية جسديهما أمام الكاميرات، سواء بهدف الاعلان او البحث عن مزيد من الشهرة والإثارة!.

** الاسوأ من ذلك كان التصريحات الباردة لخضيرة من اسبانيا كرد فعل وتعليقاً على قرار السلطات التونسية.. تصوروا لم يعتذر خضيرة او يبرر هذه اللقطات والصور الاباحية التي يقدم فيها صديقته لمصوري الصحافة ، بل أعرب عن إحباطه إزاء اعتقال السلطات التونسية لثلاثة صحفيين بسبب نشرهم صورة، قائلا : “لا أفهم لماذا لا يمكن للناس أن يعبروا بحرية؟”، مضيفا أنه شعر بالحزن لما حدث قائلا “أحترم الأديان المختلفة والمعتقدات التي يؤمن بها الآخرون”!!.

** أي تعبير عن الحرية هذا الذي يطالب به ولم يفهمه خضيرة ، وأي احترام هذا الذي يدعي أنه يحمله للأديان والمعتقدات!! .. للاسف كنا كعرب نفخر ونتباهي بهذا اللاعب المسلم ذو الاصول التونسية ، وكذلك كان التونسيون يفخرون بجذوره ، ولكنه لم يراع موجبات وتعاليم الدين الذي يدين به حتى ولو كان مجرد كلمة في هويته اوتراث عائلته ، ولا الثقافة التي ينتمي إليها “لزهر” والده رغم نشأة هذا الخضيرة في المانيا وأمه الالمانية ، ثم يتبجح بالحرية وحقه في التعبير!.

** وللأسف نرى العديد من هذا النموذج التافه للاعبين عرب او أصولهم عربية نشأوا وتربوا في أوروبا وتعودوا على الطباع والعادات الاوروبية الخارجة عن الاخلاق العربية والاسلامية ، ونفخر بالزج بهم في منتخباتنا وهم نماذج سيئة ومنفلته وقدوة غير صالحة لشبابنا ، ومنهم بكل أسف اللاعب المصري الدولي محمد زيدان المحترف في المانيا، الذي أنجب من صديقته الدانماركية ( شتينا )ووصل عمر إبنه عاما ، ولا يزال حتى الان في مرحلة التفكير في الزواج من هذه الصديقة !!.. وله هو الآخر عدداً لا بأس به من الصور الفاضحة معها على الانترنت .

ولا أقبل من هذا اللاعب الفاقد للاتزان والهوية – وأتمنى أن يكون ذلك أيضا موقف الاهلي المصري – تبرعه المرفوض الذي أعلن عنه بمبلغ 50 ألف جنيه مصري للصندوق الذي أنشأه النادي الاهلي للتبرع للشهداء من ضحايا مأساة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 73 شخصا من مشجعي التراس الاهلي، وللأسف ، في الوقت الذي راحت فرق أندية أوروربية ومنتخبات ونجوم عالميين أكبر من محمد زيدان مائة مرة يقفون حداداً ويرتدون الشارات السوداء إظهاراً لأحزانهم على ضحايا بورسعيد ، راح هذا اللاعب التافه المهزوز – وهو بكل أسف ابن مدينة بورسعيد في أكثر من مباراة بعد حادثة بورسعيد – يجري ويتشقلب ويصفر ب “البزازة” إحتفالاً بهدف أو إظهارا لفرحته بطفله الذي لم يعلن زواجه من أمه رسميا على الطريقة الاوروبية !

** للأسف فإن التقليب في هذا الملف الخاص باللاعبين ذوي الأصول العربية الذين يحترفون في الدوريات الاوروبية وخاصة من المولودين هناك ، سيكشف عن ثقافة وعادات مختلفة ورذائل مسيئة لعروبة هؤلاء اللاعبين وانتمائهم الديني بما يجعلهم قدوة سيئة لاطفالنا وشبابنا وتشويه وإرباك للقيم التي نشأوا عليها ومصدر لمشاكل وجدل كبيروإساءة لسمعة بلادهم التي ينتمون إلى أصولها ، وهو ما يستحق معه ان نفكر جدياً ، لإغلاق هذا الباب والاقتصار على اللاعبين المحليين والذين لا يحملون جنسيات مزدوجة والذين نشأوا على الاخلاق والتربية العربية والدينية الفاضلة بصرف النظر عن ديانتهم ، وأعتقد أن مثل هذه النوعية من اللاعبين ، أمثال خضيرة ومحمد زيدان تسيء لنا كعرب أكثر مما تفيدنا وتجعلنا نفكر بشكل قاطع في الاستغناء عن خدماتهم أو على الاقل لنتراجع عن قصائد الفخر الساذج والمدح والنفاق والتطبيل لهم والتباهي بهم بسبب وبدون سبب!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق