تعرضت محكمة الشراقة بالعاصمة لإنتقادات حادة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعدما إكتفت بعقوبة خفيفة لثنائي الشبيبة بن يوسف وأوقاسي.
واللذان أدينا فقط بشهرين غير نافذين رغم حيازتهما لمادة الكوكايين الخطيرة، وهو ما يوضح أن العدالة في بلادنا لا تزال مريضة رغم الحراك الشعبي الأخير.
فقد تسائل الكثيرون كيف يُحكم على من حاز مادة الكوكايين بشهرين غير نافذين، فيما يدان المناصر الذي يتم توقيفه بالألعاب النارية في المدرجات بـ 6 أشهر نافذة.
مما يؤكد للمرة الألف أن هنالك تلاعبات في إصدار الأحكام، وأن الناس ليسوا سواسية أمام القضاء الجزائري حتى عندما يتعلق الأمر بلاعب كرة قدم، فما بالك بأصحاب المال والنفوذ
بينما شهدنا مؤخرا في إسبانيا كيف تعاملت الشرطة المحلية مع النجم العالمي جيرارد بيكي لاعب برشلونة الذي سلطت عليه أقصى العقوبات وكان يستعمل الدراجة الهوائية للقدوم إلى التدريبات بعدما نزعت منه رخصة السياقة.
