تواصل الأوضاع الإجتماعية والسياسية المضطربة في فرنسا، بإلقاء ظلها على الدوري الفرنسي بصفة خاصة وكرة القدم بصفة عامة.

وأعلنت رابطة المحترفين لكرة القدم الفرنسية، اليوم الأربعاء، تأجيل مباراتين كانتا مقررتين يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وذلك بناء على طلب من السلطات المحلية بسبب “الوضع الحالي وتكليف قوات الأمن بمهام أخرى”.

ويتعلق الأمر بمواجهتي نيس وسانت إتيان، ونانت ومونبليي، اللتين كانتا مقرر تين الـ14 والـ15 ديسمبر، على التوالي.

وستحدد لجنة المسابقات في الرابطة موعدًا للمباراة الثانية، بينما في حالة المباراة الأولى، تقوم بدراسة إمكانية إقامة اللقاء مساء الأحد لتجنب المزيد من التأجيل.

يُذكر أن الأسبوع الماضي شهد تأجيل 6 مباريات من دوري الدرجة الأولى، بسبب احتجاجات حركة “السترات الصفراء”، وسيتم خوضها أخيرًا يومي 15 و16 جانفي المقبل.

وبالإضافة إلى هذه الإحتجاجات وقع هجوم، أمس الثلاثاء، في أحد أسواق أعياد الميلاد في ستراسبورغ شرقي فرنسا.

ما دفع الحكومة الفرنسية إلى إصدار مرسوم يقضي بإعلان حالة التأهب إزاء خطر “الإرهاب”.

وفرض انتشار أمني كبير لمطاردة منفذ الهجوم الذي لا يزال هاربًا وقد يعبر الحدود إلى أي بلد آخر.

كما فرضت الرابطة، على كل الميادين المعنية بمباريات الدرجة الأولى والثانية، دقيقة صمت، على ضحايا الهجوم.