أعلن النجم الإيفواري يايا توري إعتزاله الميادين رسميا بعد بلوغه سن 35 والتوجه مباشرة إلى عالم التدريب.
وهو الذي يتواجد من دون فريق منذ شهر ديسمبر الماضي بعدما غادر أولمبياكوس اليوناني الذي يعتبر آخر فريق حمل ألوانه الفيل الإفواري.
ويملك النجم الإيفواري مسيرة حافلة من الألقاب مع الأندية التي دافع عن ألوانها طيلة مشواره، على غرار العملاق الكتالوني الذي توج معه بلقب دوري الأبطال سنة 2009 ولقب الليغا في نفس الموسم وكذلك لقب البريميرليغ وكأس أمم إفريقيا مع الفيلة.
وكشف وكيل أعمال يايا توري أنه حصل على شهادة تدريب أولية تسمح له بالعمل كمساعد في أي فريق أوروبي، وقد تلقى عروضا من أوكرانيا وروسيا للعمل فيها، على أن يخوض مغامرة في البريميرليغ مع أحد الأندية بعدما يكتسب قليلا من الخبرة.
