المنتخب الوطني
مركز سيدي موسى " غوانتانامو الجزائر " وحاليلوزيتش يواصل ممارسة الضغط على لاعبيه

تخوفات من أعمال مدبرة بعد حريق المركز أول أمس
مركز سيدي موسى ” غوانتانامو الجزائر ” وحاليلوزيتش يواصل ممارسة الضغط على لاعبيه
بمجرد وصولنا إلى المركز الرياضي الخاص بتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى مساء امس خيل لنا وكأننا في زيارة إلى احد مراكز سجون الجزائر ، حيث وقفنا على الحراسة الامنية المشددة التي تفرضها هيئة الفاف على لاعبي المنتخب الوطني حيث وقفنا على عدة نقاط للتفتيش على بعد عدة كيلموترات من المركز الخاص بتحضير الخضر وكان الأمر يتعلق بنجوم منتخب السامبا ، أو التانغو ، لنواصل مسيرتنا بإتجاه المركز الذي كان مدخله معجج بالصحفيين الذين طولبوا بالكشف عن هوياتهم قبل دخول سرايا قصر حاليلوزيتش الذي يواصل حبس لاعبيه وممارسة الضغط عليهم بالرغم من الفضائح التي عاشها الخضر بجنوب إفريقيا
أعوان أمن مسلحين ، و”البودي غارد “لمنع أي غريب من الإقتراب
وبعد إجتيازنا لنقاط الحدود وحصولنا على تأشيرة الدخول إلى جمهورية حاليلوزيتش بصعوبة بالغة وبعد دقائق من إستجواب الصحفيين في مدخل سيدي موسى ، وقفنا على طراز جديد من أعوان الأمن الذين وضعو تحت تصرف لاعبي المنتخب الوطني لحمايتهم من أي مكروه حيث زود أعوان الأمن التابعين لأحد الشركات الخاصة بأسلحة متطورة ، رفقة الحراس الشخصيين ” بودي غارد ” الذين عملوا على منع كل غريب من الإقتراب من أي لاعب داخل اسوار قلعة حاليلوزيتش
تخوفات من أعمال مدبرة بعد حريق المركز أول أمس
هذا وتعود الحراسة الأمنية المشددة على المنتخب الوطني في مركز سيدي موسى إلى الحادثة التي شهدها المركز أول أمس بعد الحريق المفاجئ الذي شب بغرف حفظ عتاد المنتخب الوطني ، لتتضاعف شدة الحراسة والاحتياط تحفظا من أي تجاوزات جديدة أو أعمال مدبرة تمس إستقرار اللاعبين قبل المباراة المصيرية التي تنتظر المنتخب في السادس والعشرين من شهر مارس الجاري