المنتخب الوطني

ماجر:"لايوجد مدرب كبير ذو خبرة.. هناك أسماء وفقط والدليل إقصاء ليبي وكابيلو في المونديال"

رابح ماجر عن بعض الأمور تخص المنتخب الوطني وعن رأيه في تفكير بعض المسرين الإعتماد على المدربين الأجابب، مؤكدا في نفس الحديث عن شكره الكبير للشعب الجزائري الذي تحدث كثيرا عن وجوده في العارضة الفنية للخضر.

 كيف هي أحوالك؟

 الحمد لله أنا بخير.

 لو بدأنا حديثنا عن الفريق الوطني والمشوار الذي قطعه في المونديال….

 ماذا تريدني أن أقول لك، المنتخب الوطني صراحة كان أمام فرصة لا تعوض في المجموعة التي وقع فيها طبعا، كما يقال كانت تنقصنا بعض الأمور بدءا من أول مباراة لعبناها أمام المنتخب السلوفيني.

 ما هي الأمور التي قصدتها هنا؟

 أردت أن أقول أن مثل هذه المنافسات تتطلب تحضيرا بسيكولوجيا كبير ا، صراحة هذا ما كان ينقصنا في أول مباراة أمام سلوفينيا، لأن ما شاهدناه أننا كنا الأقرب للفوز بتلك المباراة التي كانت في المتناول لو عرفنا كيف نفوز بها طبعا.

 تعني أن نتيجة هذه المباراة لعبت دورا في مشوار الخضر أليس كذلك؟

 صحيح هذا ما أردت قوله، المباراة التي لعبناها أمام سلوفينيا كانت بمثابة المفتاح بالنسبة لنا، لو عرفنا كيف نتعامل معها جيدا، لأن الخضر أبدعوا في ثاني خرجة لهم أمام إنجلترا، لكن هذه هي كرة القدم عندما لا تحسن التصرف لا يمكنك أن تحقق ما أردت.

 وهذا ما حدث للخضر ما تعليقك؟

 صحيح للأسف لو نحسن استغلال الفرص التي أتيحت لنا، وهذا كما قلت لك يحدث لك عندما لا تحسن التعامل أو تكون بحاجة إلى أشياء أخرى كانت ستفيدنا كثيرا.

 هل هذا عامل الخبرة بالنسبة للفريق الوطني؟

 بالطبع، خوض هذه المنافسة يتطلب حسن تسيير المباريات التي تلعبها، وهذا يأتي بالوقت لأن كرة القدم كما يقال ليست علوم دقيقة ولا تعرف ماذا سيحدث لك، وأردت أن أضيف شيئا هنا.

 ما هو تفضل؟

 أردت أن أقول لو فزنا في خرجتنا الأولى أمام سلوفينيا لتأهلنا لا محالة للدور الثاني، وهي الخسارة التي لم تكن في صالحنا بمواصلة السباق في أفضل رواق بغض النظر عن المستوى الذي ظهرنا به بعد ذلك.

 كثر الحديث عنك في الشارع الجزائري في الأيام الماضية ما تعليقك؟

 هذا خبر سأبقى أفتخر به كثيرا لما ترى الكثير من الأنصار يطالبون بوجودك، نفس الأمر بالنسبة لزملائي السابقين أقصد كذلك المدربين الذين قالوا نفس الكلام.

 من كلامك نفهم بأن الأمر أفرحك كثيرا؟

 وكيف لا عندما تسمع مثل هذه الأقاويل صراحة يقشعر بدنك، وهذا ما حدث معي، أعلم جيدا أن الشعب الجزائري ذواق يحب كرة القدم ويعرفها حق المعرفة، وهذا أمر ليس غريبا على بلد مثل الجزائر يعرف من هو رابح ماجر ويمدحني هكذا، إنه أمر في منتهى الروعة.

 وما العراقيل التي تقف في عدم التحاقك بالخضر؟

 يا أخي الأن سأكون صريحا معك لا يمكنني إطلاقا أن أتحدث أكثر، خاصة فيما يتعلق بالعارضة الفنية لأنني جد متحفظ في هذا الأمر سأكون صريحا معك لا توجد عراقيل.

 إذن أين المشكل؟

 كل ما في الأمر هو أن الجميع يعرفني لست من النوع الذي يفرض نفسه، الذين تحدثت عنهم يعرفونني حق المعرفة ويعرفون حتى أين يجدونني، وهذا ما أستطيع قوله لك.

 وما رأيك بفكرة المدرب الكبير؟

 مدرب كبير، صراحة لا يمكن أن نعتبر الأمر صحيحا، لأن هناك مدربين كبار أو بالأحرى يقالون عنهم كبار، ولكن كيف تفسر عدم تحقيقهم لنتائج كبيرة والعكس.

 إلى من تلمح في هذه النقطة؟

 الأمر واضح جدا أردت أن أقول أنه ليس بالضرورة أن نجلب مدربا باسمه لأن عالم الكرة علمنا الكثير، فهناك مدربين كبار وأخفقوا على غرار كابيلو وكذا ليبي، ومن جهة أخرى هناك مدربين تنقصهم الخبرة كما يقال وحققوا نتائج كبيرة على غرار مارادونا.

 لكن الكثير أصبح يجلب اللاعبين القدامى ليواصلوا مهاهمهم في العارضة الفنية على غرار مارادونا وكذا لوران بلان ما تعليقك؟

 قلتها مرارا أن كرة القدم ستبقى لأهلها مهما طال الزمن، أمر رائع أن نترك أصحاب المهنة أو بالأحرى أهل الإختصاص هم من يستفيدون من الفرصة على غرار ما فعلته فرنسا مع لاعبها السابق، لوران بلان، وهذا أمر لايخالفني فيه أحد.

 البعض يعتبر عدم الإستعانة بمدرب يحمل اسما كبيرا خطأ كبير لا يفيد أي منتخب كان، ماذا تقول؟

 لا أوافقك ما تقول، بالنسبة لي لا يوجد مدرب كبير، هناك أسماء كبيرة لم تفعل شيئا في أكبر المنتخبات الكبيرة والعكس، فقط لا يجب أن تجلب مدرب كبير، لأن هذا الأخير قد يخفق وتقيله بعد ذلك، العمل يجب أن يكون متكاملا ومنسجما مثلما يحدث مع الأرجنتين ومدربه مارادونا.

 كلمة نختم بها حديثنا؟

كلمتي موجهة لكل أنصار الخضر بالوقوف دائما مع منتخبهم، وبالمناسبة أقول حظا موفقا للجميع، يجب مواصلة العمل وكذا الإستفادة من الأخطاء التي وقعنا فيها سابقا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق