التي طالبت بإقحام كاكا وأوزيل في آن واحد على أرض الملعب، وكانت النتيجة طيبة، حيث ظهر الريال بشكل أفضل وكان الأداء متوازنا جدا خاصة من ناحية التحكم برتم اللعب والتفوق في الفعالية الهجومية. كاكا يتميّز عن دي ماريا بقدرته على اللعب على الأطراف وخلف المهاجمين على عكس دي ماريا الذي يجيد اللعب على الأطراف فحسب، وهو ما ساعد الريال على تغيير الشكل التكتيكي أثناء المباراة بانضمام أوزيل وكاكا في عمق الملعب مع دخول رونالدو إلى منطقة الهجوم لتتغير خطة الريال من 4-2-3-1 إلى 4-2-2-2 في بعض الأحيان ما أربك أوراق مدرب إشبيلية، وما مكن رونالدو من اللعب كمهاجم ثانٍ وتسجيل رباعية صعدت به إلى صدارة هدّافي الدوري، بالإضافة إلى أنّ كاكا وأوزيل يمتلكان قدرة كبيرة على التحكم برتم اللعب لما يتمعنان به من قدرة على إبقاء الكرة بين قدميهما.
