الرابطة الاولى

سيناريو سوناكوس 2005 يعود للأذهان

   

 

أخيرا وضع القبائل حدا للمهازل التي تهاطلت عليهم في الأيام الماضية بسلسلة من الخسارات الثقيلة أمام كل من عنابة، الخروب، السياربي والشلف، وهذا بعد العودة بتعادل ثمين للغاية من خارج الديار في المنافسة الإفريقية وبالضبط أمام نادي دياراف السنيغالي بالرغم من قوته الكبيرة في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات، لكن بفضل لاعبين يحتملون الإصابات والنقص العددي في سبيل الشبيبة  وقفوا الند للند ليعودوا بهذه النتيجة الثأرية التي تنصبهم أبطالا وتضعهم في دوري المجموعات ولو مؤقتا بما أن الموقعة في أول نوفمبر ستكون أسهل نوعا ما مادام سيلعبونها أمام  جمهورهم ويستعيدون فيها كل اللاعبين بمن  فيهم المصابين مثل تجار والمعاقبين، يتقدمهم برشيش وأوصالح وبعد هذه النتيجة عاد القبائل  منشرحي الصدر للغاية صبيحة يوم أمس إلى الجزائر في رحلة من دكار مباشرة إلى العاصمة.

سيناريو سوناكوس 2005 يعاد ويثأرون من دياراف 1983 

ثأرت التشكيلة القبائلية أول أمس من نظيرتها دياراف السينغالية أمس،  لما فرضت عليها التعادل بهدف لهدف  في مقابلة جرت في ملعب بوبا ديوب بدكار، وهذا بعد سيناريو 1983 الأسود الذي كان الكناري قد خسر فيه بثلاثية كاملة أمام هذا النادي في نفس الملعب، وهو أمر جعل الكثير من المتتبعين يتذكرون هذا السيناريو جيدا، خاصة بحضور المساعد الحالي للمدرب والذي كان قائد التشكيلة السينغالية في هذا الموسم، إلى تلك النتيجة والتفوق على القبائل ذهابا وإيابا بضربات الترجيح، وبما أن الأقدار شاءت إلا أن تعيد نفس اللقاء فقد ثأر القبائل من تلك النتيجة، وأعادوا في نفس الوقت سيناريو 2005 يوم عادوا بنفس النتيجة أمام سوناكوس الذي ينشط هو الآخر في البطولة السينغالية، وبهذا يكون القبائل قد أكدوا مرة أخرى التفوق على الكرة السينغالية بالرغم من كل النتائج السلبية التي أعاقت مسيرتهم في البطولة مؤخرا.

 

مرحلة أولى كارثية، بلحوت أنقذ الموقف واللعب الهجومي لم يشفع لنديانغ

وبالعودة قليلا لأجواء المباراة، فقد كانت المرحلة الأولى كارثية للغاية، حيث لم يقدم القبائل أي مردود جيد على الإطلاق وضيعوا الكثير من الكرات في وسط الميدان ما حولها لمحاولات خطيرة للغاية من جانب المحليين الذين ضربوا بقوة كبيرة جدا وعرفوا كيف يضربون الحصار الخانق على منطقة عسلة، الذي لحسن حظه كان بارعا قليلا وإلا لكان قد تلقى أكثر من هدف، هذه الوضعية جعلت  المدرب بلحوت يتصرف كما ينبغي ويتحث للاعبيه عن سبب الخطأ الذي كان اللعب الطويل فطلب من كل واحد لعب كرة قصيرة وعرضية تمنع المنافس من تلقيها، وهو ما كان في المرحلة الثانية مع البداية بقيادة مايسترو اللعب يونس الذي وزع كرة جميلة ليعلاوي، فلم يتردد في وضعها داخل الشباك لتأتي نصائح بلحوت أكلها وبأي طريقة ، وبعدها  ضرب المدر السينغالي نديانغ بكامل ثقله وأقحم ثلاة مهاجمين لرد على القبائل، لكنه لم يفلح سوى في تسجيل هدف واحد وبالتالي انتهت المباراة بهدف لصفر مع غضب كبير جدا للأنصار السينغاليين.

 

دوري المجموعات على الأبواب وإنقاذ الموسم ممكن جدا 

ومادام الفريق قد تعادل في مباراة الذهاب، فإن هذا يعني لا محالة الوصول لدوري المجموعات الذي يبقى على الأبواب، بما أن مستوى المنافس  لم يكن في القمة مثلما انتظرناه ويمكن لأشبال بلحوت التفوق عليه مجددا في تيزي وزو بالرغم من نضرية الكرة التي تقول إن كل شيء ممكن وفي أي مكان كان، لكن ومادام رفقاء يعلاوي قدموا كل تلك العروض في السينغال فلم لا يواصلوا عملهم وينقذوا الموسم  بالتأهل لدوري المجموعات رسميا بما أن الأمر سيقيم للشبيبة فيما بعد وتدخلها المنحة الخاصة هذه المرة من الكاف رغما عن الإتحادية التي سبق وأن اغتصبت حق القبائل لما أخذت كل أموال الفريق في دوري أبطال افريقيا.

حمزة. ك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق