المنتخب الوطني

سعيد مغني: بعض مسيّري الفاف تلاعبوا بمراد وأخّروا التحاقه بالمنتخب

 

 ليصنع الحدث بتصريحاته، فبعد أن أكد في وقت سابق وعلى ذمته أن شقيقه كان في روما ولم ينتقل للتفاوض في قطر، تحدث مرة أخرى لكن عن أمور أخرى كمسيرة شقيقه وسبب تأخر التحاقه بالمنتخب الوطني، وذلك في حوار مطول خصّ به موقع الميدان حيث قال: “مراد كان لاعبا دوليا في الفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي وقد وصله إتصال سنة 2003 وهو يلعب آنذاك لآمال الزرق من قبل مسؤولي “الفاف” الذين طلبوه للعب مع الخضر، خاصة وأنّ القانون المتعلق بتغيير المنتخب كان على وشك الصدور وقد استفاد منه عنتر يحيى الذي شارك لأول مرة مع الخضر بضعة أشهر بعد ذلك. من جهته، فرح مراد بهذا الاهتمام بل واشترى تذاكر للرباعي الذي كان سيعاينه خاصة أنه كان قد منح التذاكر التي أعطيت له لأصدقائه، لكن ما حصل هو أن مسؤولي “الفاف” أخلفوا الموعد ولم يحضروا في تلك المباراة أمام جوفنتوس أين كان يلعب بألوان بولونيا”. كما أكد أنّ الإصابات وتراجع مستواه ساهما في لعبه لـ”الخضر” لأنه لو واصل اللعب بذلك المستوى العالي لالتحق بالمنتخب الفرنسي الذي ما كان ليفرط فيه وسط إهمال من قبل مسؤولي الفدرالية الجزائرية.

وقد فاجئ سعيد الجميع في الحوار الذي نشر جزؤه الأول في موقع الميدان، لمّا تحدث عن أن شقيقه كان قريبا من ريال مدريد، حيث إتصل به أريغو ساكي ونفس الشيء لجوفنتوس الذي كان يريد خليفة زيدان، لكن الإصابة حرمته من ذلك كما أكد بأن برشلونة ومانشستر يونايتد وحتى الميلان أرادوه لمّا كان في فرنسا، لكنه فضّل بولونيا لأنه كان يمني النفس بأخذ فرصته والتألق هناك وقد لعب أول مبارياته في الكالتشيو وعمره لا يتجاوز الـ18 سنة.

وبخصوص إصابته قال بأنها كانت بسبب سوء الأرضية وتفاقمت أكثر بعد لعبه بضعة مباريات مع المنتخب ولازيو، خاصة أنه وصل إلى أخذ حقن للمشاركة مع الخضر بأمر من سعدان الذي كان حسب سعيد مجبرا على إشراكه خاصة مع الضغط الكبير الذي تلقاه من قبل زملائه حتى يشركه.

أمين. م 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق