تعرض مدرب المنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي لحملة إنتقادات حادة من المختصين بسبب خياراته الفنية الغير مبررة.
حيث لم يتمكن مدرب منتخب الشيلي السابق من تشكيل مجموعة قوية رغم الزخم الهائل من اللاعبين المتوفرين في كل أنحاء العالم.
وعلى رأسهم القارة العجوز التي تضم خيرة اللاعبين الأرجنتينيين، لكنه شكل نواة منتخبه من اللاعبين المحليين في الأرجنتين.
ففي إيطاليا عاتبته الصحافة المحلية بسبب إقصائه للثنائي باولو ديبالا وماورو إيكاردي اللذان يتألقان في الكالتشيو.
حيث كان بإمكانه الإعتماد على نجم “اليوفي” مكان ميسي في مباراة الأمس وماكانت النتيجة لتؤول إلى ما آلت إليه.
نفس الشيء بالنسبة لـ إيكاردي الذي كان قادرا على تقديم الإضافة أفضل من هيغواين الذي كان ضائعا على أرضية الميدان.
وحتى مهاجم الأتلتيكو مدريد كوريا لم ينل فرصته أمس رغم أنه يملك من المواصفات ما يؤهله لقيادة “التانغو” نحو الحفاظ على شرف الأرجنتين.
وبالتالي يستوجب على سامباولي إعادة حساباته وترك خلافاته الشخصية مع النجوم جانبا إذا ما أراد قيادة الأرجنتين نحو اللقب العالمي.
فلا ننسى أن تشكيلة الأمس غاب عنها أبرز النجوم في صورة ميسي وأغويرو وحتى دي ماريا، ووجودهم كان سيغير وجه “التانغو”.
م. بن سرياح