طار الرئيس القبائلي موح الشريف حناشي أمس إلى فرنسا من أجل إنهاء كل الأمور مع المدرب الفرنسي الجديد الذي تحدث عليه مطولا مؤخرا وقد أكد بأنه لن يعود قبل إنهاء صفقة المدرب كما أنه يعول كثيرا على انهاء الأمور مع صانع الألعاب المغترب الذي تم اقتراحه عليه مؤخرا حيث أعجب كثيرا بسيرته الذاتية بما أنه من خرجي مدرسة أوكسير الفرنسية وعلى هذا يريده مهما كان الحال ، لينهي جولته بالحجز في مركز إيفيان الفرنسية لأنه الأحسن على الإطلا ما جعله يغير تربص تونس الذي كان مبرمجا الأول يوم 5 جويلية المقبلة وبالتالي يمكن القول أن اختيار فرنسا يدخل أيضا ضمن سياسة الرئيس لاستعادة شعبيته في وسط الأنصار بعد المشاكل الكثيرة التي ساهمت مؤخرا في تراجع قيمة أسهمه .
سيلتقي تيري فروجي وقد ينه معه كل شيء
وبما أنه كان قد اتصل بالمدرب الفرنسي تيري فروجي قبل التنقل إلى هناك فإنه يمكن تسمية هذه الأيام التي سيمضيها في باريس بالحاسمة من دون شك بداية من صبيحة اليوم أين قدم له موعدا لكي يلتقيه ويتفاهموا على بعض الأمور ، حيث يمكن جدا أن يتفقوا ويمكن العكس أيضا بالنظر لكل المعطيات المطروحة على طاولة التفاوض بين الرجلين ، لكن وعلى ما يبدوا فإن حناشي لن يوفت عليه فرصة هذا المدرب لكي يحسم الأمور معه بعدما ضاعت صفقة قاموندي ورفض بن شيخة في آخر لحزظة الإشراف على الفريق بعدما سمع لتصريحات الرئيس حناشي الذي قال بأنه يفضل الأجانب ولم يبق له سوى أن يحسم الأمور بسرعة مع هذا المدرب قبل أن يفوته كل شيء .
الإدارة تستدعي كل اللاعبين لتقديم جوازاتهم هذا الأسبوع
وبما أن الأمور ليست سهلة كما يتوقعها إلى فرنسا خاصة بالنسبة لبعض اللاعبين الذين لم يدخلوا في وقت سابق الأراضي الفرنسية أبدا ، فإن الإدارة قررت أن تستدعي كل اللاعبين بداية من الأحد المقبل لتقديم كل الجوازات التي ستدفع على مستوى القنصلية الفرنسية لاستخراج تأشيبرات دخول الأراضي الفرنسية ، وحسب مصدر مأذون من الإدارة فإن تالتنقل هذه المرة سيكون بلاعبي الأمال رايح ، فرقان وولد الحاج في حين أن الأواسط الذين تم ترقيتهم وأمضيت لهم إجازات لخمس سنوات لن يكونوا ضمن الوفد بما أن الفريق سينقل معه سوى خمس وعشرين لاعبا كما أنه يسعى لضمان عدد آخر من الأسماء في الأيام المقبلة ولن يكتف عند عتبة الثمن لاعبين فقط .
تربص تونس لن يلغى وقد يجرى في رمضان
وحتى إن كانت الإدارة قد أبعدت من مخططها تونس كبداية للتربص الطويل اذي ستجريه هذا الموسم وفضلت إيفيان الفرنسية التي يعول عليها كثيرا حناشي لكي يتأقلم فيها اللاعبون مع المدرب الجديد تيري فروجي الذي قالت مصادر قريبة جدا من حناشي بأنه اتفق معه حول كل الأمور ، وبالرغم من هذا إلا أن خار نابل أو بورقيبة لم يلغى نهائيا من التربص وسيجرى بنسبة كبيرة في شهر رمضان ليلغى خيار المغرب الذي ستكون قيمته ـأكبر بكثير من تربص تونس كما أنه سيجرى في ضروف رائعة للغاية في بورقيبة خاصة التي تملك مركزا في المستوى ، وهذا مع إمكانية تغيير المكان أيضا في أي لحظة بما أن المدرب الجديد ستكون له كلمة أيضا فيما يحدث ويمكنه أن يقرر في شأن التربص الثاني حتى ولو أنه في شهر رمضان سيختار المسيرون بين تونس والمغرب أو البقاء في الجزائر .
