حقيقة ما حدث لنادي باليرمو العريق

تحدثت العديد من التقارير الإعلامية عن اندثار أحد أعرق فرق إيطاليا، نادي باليرمو ، يوم أمس السبت.

الحقيقة أنّ تراكم ديون النادي، الذي أنهى الموسم في المركز الثالث في الدرجة الثانية، برصيد 63 نقطة، كانت بداية الأزمة.

حيث بات النادي مهدد بالسقوط للدرجة الثالثة إن لم يسدد الديون التي عليه، وبعد جول بالمحاكم حصل على تخفيف بالأحكام.

حيث حكم عليه بخصم 20 نقطة وبقاءه الدرجة الثانية بات واردًا، بشرط تقديم ضمانات وتأمينات على الفريق للعام المالي المقبل.

الأمر الذي فشلت فيه إدارة النادي ليتم رفض إنخراط الفريق بين فرق الدرجة الثانية وتعلن الإتحادية إفلاس النادي.

وعكس ما تم تبادله أنّ النادي إندثر وصار إسمه “فونيكس”، “Phoenix”، “طائر العنقاء”، فهذا أمر لا صحة له، الطائر تقول الأسطورة أنّه يعود للحياة منبعثًا مجدّدًا من رماده الخاص.

لذا  تسمية “فونيكس” تطلق في إيطاليا على كل نادٍ يحدث له ما حدث مع باليرمو ويعود إلى الواجهة مجدّدًا وهو الأمر الذي حدث مع العديد من الأندية الإيطالية، مثل فيورنتينا ونابولي وبارما.

وهو أيضًا ما حصل مع باليرمو الذي بات ينشط في الدرجة الرابعة، لكن إسمه تغيّر من الإتحاد الرياضي لباليرمو إلى جمعية هواة الرياضة بباليرمو.

الأسم الذي لا يعني شيئًا في إيطاليا، فباليرمو سيبقى باليرمو، كما بقي نابولي وفيورونتينا وبارما.