المنتخب الوطني

بن شيخة يعد بإشراك الأكثر جاهزية في ثورة جديدة بالمنتخب

 أن تتغير مع قدوم الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، هو التغيير على مستوى التشكيلة الأساسية، أين كان سعدان يضع الثقة في 13 لاعبا على الأكثر، باحتساب التغييران اللذان كان يقوم بهما الشيخ وكثيرا ما اعتمد على لاعبين ناقصين منافسة، بل لا يستدعون أصلا لمباريات فرقهم على غرار زياني، عنتر، جبور والبقية.

زياني الأقل مشاركة مع ناديه والأكثر في المنتخب في عهد سعدان

تبرز أيضا نقطة أخرى في هذه القضية، حيث يُعاب على الشيخ سعدان أيضا اعتماده على عناصر لا تشارك مع أنديتها والأمثلة عديدة منها كريم زياني صاحب الـ60 مشاركة دولية، وصاحب ثلاثة أهداف الذي ساءت أحواله منذ انتقاله إلى مرسيليا، أين وجد صعوبة في الظفر بمكانة أساسية خاصة في الموسم الثاني مع البلجيكي غيرتس، وبعدها أيضا في فولسبورغ، ورغم ذلك كان قطعة أساسية في الخضر والأكثر مشاركة مع محاربي الصحراء في عهد سعدان.

بن شيخة استغنى عن بلحاج، عبدون وغزال بعد أول تعثر والدور الآن على حليش

من أوجه الاختلاف أيضا، بين سياسة بن شيخة وسعدان، نجد أنّ هذا الأخير كان يملك مجموعة معينة يتعامل معها، وحتى حين أجري تغييرات قبل المونديال، ضحى بالعناصر الاحتياطية والمحلية وعوضها بأسماء مغمورة باستثناء بودبوز، في حين أن بن شيخة قام بجملة من التغييرات عقب أول انهزام وأبعد غزال، عبدون، بلحاج بسبب تدني مستواهم والدور قادم على حليش، ومن هنا يمكن القول إنّ بن شيخة يعترف فقط بالأرقام وعدد المشاركات والحالة الراهنة للاعب وليس اسمه أو مكانته في المنتخب، وهو الكلام الذي نأمل أن يتجسد على أرض الواقع.

يريد غرس روح التنافس التي افتقدت في وقت سعدان

مما لا شك فيه، إنّ نجاح أي منتخب أو فريق يتوقف على المنافسة بين اللاعبين، وهو الأمر الذي افتقدناه في المنتخب خلال الفترة الأخيرة أو التي تلت كأس إفريقيا الأخيرة، حيث غاب التنافس خاصة أنّ التشكيلة الأساسية كانت معروفة لدى الجميع، كما أنّ سعدان قضى على طموح اللاعبين المحليين، وهو الأمر الذي يسعى بن شيخة أن يعيده في المنتخب من خلال منحه الفرصة لأي مجتهد سواء كان لاعبا محليا أو مغتربا.

أعاد الاعتبار للمحليين الذين أقصاهم سعدان

كما يحسب للجنرال أيضا إعادة الاعتبار للاعب المحلي، الذي كان مهمشا ومقصيا في عهد سعدان، أين اعتمد الشيخ على العيفاوي فقط من اللاعبين بالإضافة إلى الحارسين شاوشي وڤاواوي في حراسة المرمى والثلاثي كان احتياطيا، باستثناء شاوشي الذي لعب اللقاء الأول ومع استدعاء بن شيخة لسبعة محليين للقاء لوكسمبورغ وقبلها لموشية، حاج عيسى، جابو، مترف في لقاء إفريقيا الوسطى عاد الاحترام للمحليين المطالبين بالتأكيد في السودان للعب أمام المحترفين دون عقدة.

كمال. م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق