الحــــدثالمنتخب الوطنيبطولة أمم إفريقيا 2019

بلماضي.. من رجل الإطفاء إلى منافسة الكبار

دخل الناخب الوطني جمال بلماضي ، التاريخ من أوسع الأبواب، ليس فقط على المستوى المحلي أوالقاري، ولكن تعداه إلى العالمية.

 

بلماضي وصل إلى العارضة الفنية للخضر، في مهمة رجل إطفاء يحاول إصلاح ما أفسدته النكسات والنكبات، المتكررة التي نخرت بالمنتخب.

غير أن جمال رفع التحدي، وعرف من أين تؤكل الكتف، وشخص مباشرة المرض الذي أصاب المنتخب الوطني، عكس سابيقه الذين إكتفوا بمعالجة أعراض المرض.

الناخب الوطني، بمجرد وصوله إلى المنتخب الوطني، أعاد غرس الروح والإرادة في المنتخب، ليصرح واثقا، بأنه ذاهب إلى مصر للتتويج بكأس إفريقيا.

“قولو عليا مهبول..سأتوج بكأس إفريقيا في مصر”

الكوتش جمال، كان عند عهده وتوج بالكأس الثانية، محققا ماعجز عنه سابقوه، في ظرف قياسي لا يتعدى الـ12 شهرا، منذ توليه العارضة الفنية.

ليزاحم كبار المدربين في العالم، على جائزة أفضل مدرب، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرة الجزائرية والعربية.

بلماضي ينافس قوارديولا وكلوب..، بمجدر ذكرنا لهذه العبارة، نفهم مدى الوزن الذي بات يملكه الرجل في كرة القدم الجزائرية.

هذه الأخيرة أصبح عنواها الرئيسي _جمال بلماضي_، فهاذا مكسب لكل الجزائريين، عليهم المحافظ عليه وحمايته مهما كانت الظروف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق