أحدثت الانتقادات التي أطلقها الرئيس الأسبق للبليدة محمد زحاف، في حق الكثير من الصناعيين غضبا واسعا لدى بعضهم، ماجعلهم يردون لكن “بخوف” بعد أن طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم. وبين الانتقادات والرد تبقى البليدة تعيش وضعا صعبا ينذر بهبوطها قبل أيام من نهاية تاريخ إيداع حقوق الانخراط الذي مددته الرابطة الوطنية، خدمة للنادي البليدي وأندية أخرى لم تدفع ملفها.
نرفض اتهامنا ومصالحنا تناقش بعيدا
حرص ثلاثة من الصناعيين في اتصالهما على ضرورة عدم الكشف عن اسمهما، دون أن يذكرا السبب، رافضين اتهامات زحاف للصناعيين بأنهم حضروا الإجتماع من أجل الغذاء ومناقشة مشاريعهم الشخصية، مؤكدين أن حضورهم كان من أجل محاولة إيجاد حل لأزمة النادي.
مطالبك غير موضوعية وأنقذها وحدك
اعتبر الصناعيين الثلاثة الذين تحدثوا إلينا، بأن مطالب زحاف بتوفير 15 مليارا دفعة واحدة مبالغ فيها وغير موضوعية بتاتا، كاشفين على أن مشروعهم كان تقديم المساعدة بـ5 مليار كبداية لتحقيق الانطلاقة، وبعد ذلك يتم منح المبلغ المتبقي،
كما انتقدوا تصريحات زحاف التي قال أن بعضهم كانوا يرفضون عودته، مختتمين حديثهم حول هذه النقطة.. “انسحبنا من المشروع فأنقذها وحدك إن كنت قادر”.
الرابطة تمدد إيداع الملفات
قال مصدر رسمي من الرابطة الوطنية لـ”الشباك”، أنه سيتم تمديد فترة إيداع ملفات حقوق الانخراط، إلى أسبوع آخر، وهذا من أجل تسوية الفرق التي تعيش وضعا غامضا لأمورها الداخلية من بينها البليدة، ويبدوا القرار مهما جدا وفي مصلحة فريق مدينة الورود.
12 فريقا لم ينخرط بينهم البليدة
كشف محفوظ قرباج رئيس الرابطة الإحترافية، أن اثنى عشر فريقا من الرابطتين لم يدفعوا حقوق انخراطهم، بينهم اتحاد البليدة، ترجي مستغانم، اتحاد بسكرة، مولودية سعيدة،نصر حسين داي مولودية باتنة من الثانية.
مشكلة البليدة في افتقادها لرئيس
قد لا تكون الفترة المحددة من الرابطة قد لا تكون كافية، لأنها تفتقد لرئيس نادي على رأس الشركة عكس النوادي الأخرى التي أنهت مشكلة الرئاسة في صورة النصرية.
