يعيش بايرن ميونخ، أزمة داخلية، في الوقت الذي يستعد، لمواجهة غريم الأزلي، بوروسيا دورتموند، في كلاسيكو الدوري الألماني، غدًا السبت.

حيث أعلن رئيس النادي أولي هونيس، بشكل مفاجئ عن نيته في التخلي عن جميع مناصبه الحالية بعد عامين أو ثلاثة.

ووفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، أن هونيس، يعتزم الإستقالة من جميع مناصبه الإدارية.

ونقلت عن هونيس قوله: “سأقوم بعملي سنتين أو ثلاثة، أريد ترك خزائن النادي مليئة ليفعل خليفتي ما يشاء بهذا المال”.

يذكر أن هونيس الذي انتقل إلى “البافاري” منذ عام 1970 كلاعب، وهو الشخصية الأهم في معقل أليانز آرينا.

كما يعود لهونيس الفضل الكبير في تواجد البايرن حاليًا، بين عمالقة القارة الأوروبية.

وكان هونيس قد تخلى عن جميع مناصبه الإدارية بسبب عقوبة السجن بحقه بسبب التهرب الضريبي.

لكنه وبعد أن قضى 14 شهرًا بالسجن، أطلق سراحه، ليعود في نوفمبر 2016، ليتولى منصب رئاسة النادي مجددًا.

كما تمّ انتخاب هونيس رئيسًا للمجلس الإداري للنادي العام الماضي.

والمثير أنّ هونيس إختار مدينة “دريسدن” شرق ألأمانيا، أين كان يحضر منتدى إقتصاديًا للكشف عن خططه المستقبلية.

كما رفض، في الوقت ذاته، ترشيح أي شخص لخلافته، فقط قالعن خلفه: “عليه أن يكون إنسانًا”.

الغريب أيضًا أن هذه التصريحات تأتي في وقت حرج بالنسبة لـ”البافاري” وهونيس، فالفريق أظهر تذبذبًا واضحًا في الأداء على المستطيل الأخضر، ورئيسه إنفجر غضبًا عبر المنابر الإعلامية.

ويخوض “البايرن” مباراة مهمة للغاية غدًا السبت، في معقل غريمه دورتموند، ضمن الجولة الـ11 للدوري الألماني.

حيث يحتل “البافاري”، حاليًا، المركز الثالث برصيد 20 نقطة متخلفًا بـ4 نقاط عن بوروسيا المتصدر.

وخسارة مباراة الغد سترفع الفارق بينهما لـ7 نقاط، وهو ما سيجعل مهمة الحفاظ على اللقب صعبة، في ظل تألق منافسه والتذبذب الواضح في نتائج ومستوى “البافاري”.