أطلق موقع المجلة الفرنسية ” فرنس فوتبول” الفرنسية، تساؤلًا، حول إمكانية قيادة الناخب الوطني، جمال بلماضي، قاطرة الخضر نحو التاج القاري.
وقال الموقع أنّ بلماضي قد يقود النخبة الوطنية لتجاوز مرحلة الظلمات التي عاشتها منذ رحيل، البوسني، وحيد حليلوزيتش.
مؤكدًا أنّه حتى لو فشل بلماضي بالتتويج بكأس أمم إفريقيا، مصر 2019، لكنه سيجعل من الخضر منافسة شرسًا مرة أخرى.
وأشار الموقع أنّ المنتخب الوطني، الّذي صب إهتمامه منذ 2010 على التواجد في كأس العالم.. مع بلماضي، سيعود للإهتمام بالمنافسة القارية.
أوضح الموقع أنّ صانع منتخب قطر الذي توّج بالكأس أمم آسيا 2019، لن يعجز عن فعلها في القارة السمراء.
مؤكدًا أنّ كل الورشات التي أطلقها داخل مركز سيدي موسى، والثورة في التشكيلة، خاصة في الخط الخلفي، لن تذهب سدًا.
غير أنّ الموقع أكد أنّ بلماضي سيعاني فيما يخص إختيار القائد الحقيقي للفريق، حيث أكد أنّ الفريق الوطني، يفتقر لأسماء مثل بوقرة، عنتر يحيى وزياني، نظرًا للكاريزما التي يتحلى بها الثلاثي.
رغم تواجد رفيق حليش مع “الخضر”، لكنه لن يكون البديل المناسب، رايس وهاب مبولحي، رجل الإطفاء كما وصفه المصدر ذاته.
منوّهًا أنّ حليش فقد “الغرينتا”، التي عُرف بها، بعدما عاناه في مشواره، “المتعثر”، و”تراجع مستواه”.
موضحًا أنّ رياض محرز، رغم كل الإمكانيات والمهرات التي يتحلى بها، كونه النجم الأول للفريق، لن ينجح للقيام بهذا الدور.
غير أنّ المصدر أبدى تفاؤله بعودة كل من سفيان فيغولي وياسين براهيمي لمستواهما، قد يلعبان دور قياديًا أو مشابهًا.
